الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إثيوبيا.. مقتل 200 شخص في اشتباكات إقليم أمهرة

إقليم أمهرة
إقليم أمهرة

أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل لها، بارتفاع عدد قتلى الاشتباكات التي وقعت في منطقة أمهرة الإثيوبية منذ 10 أيام إلى 200 شخص.

وكانت موجة جديدة من أعمال العنف اندلعت في وقت سابق بإقليم أمهرة شمال غربي إثيوبيا، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ونزوح الآلاف.

وتركزت أعمال العنف في قسمين إداريين في إقليم أمهرة، شوا الشمالي وأوروميا، والأخير يسكنه الأورومو أكبر قوميات جمهورية إثيوبيا الفدرالية.

وتؤجج أعمال العنف الجديدة المخاوف حول الأجواء التي يفترض أن تجرى فيها الانتخابات الوطنية في الخامس من يونيو في البلد الثاني الأكثر اكتظاظا في إفريقيا.

ورفض المسؤولون في المنطقتين حتى الآن إعطاء حصيلة دقيقة، لكن كبير الوسطاء الإثيوبي إيندال هايلي قال لوكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة، إن 200 شخص قد يكونون قتلوا في هذه المواجهات.

وأضاف "يمكننا القول دون أن نخشى الوقوع في الخطأ بأن عدد القتلى تخطى المئة. والتقديرات تشير إلى مقتل 200 شخص" موضحا أن هذه الأرقام "تستند إلى معلومات جمعت من نازحين".

وتابع أن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا جراء العنف في منطقة شوا الشمالية وأكثر من 75 ألفا في منطقة أوروميا.

وفي مارس أوقعت أعمال العنف في المنطقة نفسها أكثر من 300 قتيل وتسببت بنزوح 50 ألفا.

ولا تزال أسباب هذه المأساة غير واضحة، وتحدث مسؤولون من أمهرة عن تورط جيش تحرير أوروميا لكن الأخير نفى تواجده في هذه المنطقة.

وأمس أعلن الجيش الإثيوبي إرسال قوات لإرساء السلام. 

وأشار كبير الوسطاء إلى أن الوضع كان هادئا خلال زيارته الخميس والجمعة. 

وقال "نحتاج الآن إلى تدخل السياسيين ورجال الدين وزعماء العشائر لمصالحة السكان".