الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دولة نووية تدعو لتدخل دولي لحماية الفلسطينيين من إسرائيل

من آثار القصف الإسرائيلي
من آثار القصف الإسرائيلي على مباني غزة

طالبت باكستان (من الدول التي تملك صواريخ نووية) بتدخل دولي واسع لإنقاذ فلسطين من أيدي الإحتلال الإسرائيلي وآلته العسكرية الغاشمة، التي أسقطت عشرات الشهداء، بينهم أطفال ونساء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

 

دعا وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، العالم للتدخل لحماية الفلسطينيين ووقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد.

 

ودانت منظمة التعاون الإسلامي في بيان أصدرته عقب اجتماع افتراضي، "بأشد العبارات الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية" على الشعب الفلسطيني.

وطالب المنظمة في بيانها بالوقف الفوري للهجمات على المدنيين، واصفة إياها بأنها "تنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

 

يأتي ذلك، فيما من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، اليوم الأحد، لبحث الأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وسيحضر اجتماع مجلس الأمن الدولي ممثلون عن فلسطين وإسرائيل.

 

وقصفت القوات الإسرائيلية قطاع غزة المكتظ بالسكان لليوم السابع من القصف على هذا القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة المقاومة (حماس)، والتي ردت بوابل من الصواريخ نحو المدن الإسرائيلية.

 

وقتلت الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع العديد من المدنيين، من بينهم الأطفال والنساء، وهدمت مبنى يضم مكاتب إعلامية، مما أثار احتجاجات دولية.

 

وكانت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، قد أعلنت أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة يوم 16 مايو.

 

وكانت الصين وتونس والنرويج قد اقترحت عقد جلسة مفتوحة حول هذا الموضوع في 14 مايو، لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك.

 

وفي وقت سابق لم يتمكن المجلس من الاتفاق على بيان بشأن الأحداث في غزة بسبب موقف الولايات المتحدة.

 

وسيكون اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، الذي من المؤمل أن يعقد اليوم الأحد، هو الثالث من نوعه خلال أسبوع واحد، وذلك على خلفية التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والمواجهات في القدس والضفة الغربية.