سموحة يحقق فوزه الثانى على حساب الدراويش

حقق سموحه فوزاً غالياً على الاسماعيلى فى أول لقاءات الاسبوع ال13 بهدفين مقابل هدف فى اللقاء الذى جمع بينهما على استاد الإسكندرية ليحقق سموحه فوزه الثانى هذا الموسم، وأغلى ثلاث نقاط لتبعده خطوة عن المنطقة الخطرة، وجنى شوقى الغريب المدير الفنى لسموحة ثمار عمله وسوء حظه الغريب الذى لازمه منذ تولى المسئولية، نتيجه اخفاق مهاجموه فى احراز الأهداف.
رغم سيطرة سموحة فى بداية الشوط الأول وضياع فرصتين مؤكدتين من افوام وجودون، فى أول خمس دقائق ومن ربع فرصة سنحت أمام مرمى سموحة ينجح أحمد على فى الدقيقة 19 من خطف الهدف الأول لفريقه وفى ظل ازدحام شديد أمام مرمى رمزى صالح الذى لم يتمكن من التصدى لها.
بدأ سموحة المباراة مندفعا من أجل احراز ولو هدف يكسر بها شراسة الدراويش، وبوجود أكثر من لاعب يمكنه من تسجيل الاهداف، ورغم خطورة سموحة على مرمى محمد صبحى حارس الاسماعيلى، إلا أنه لم يستغل الفرص الكثيرة والسهلة لمهاجميه، وهى المشكلة التى لم ينجح حتى الأن شوقى غريب في علاجها، وهو ما يفسر عدم تمكن سموحة من احراز أهداف والفوز إلا فى مباراة واحدة طوال هذا الموسم.
في المقابل سعى محمود جابر المدير الفنى للدروايش لمواصلة انتصاراته، وحث لاعبيه على تحقيق الفوز من خلال الضغط على دفاعات سموحة، والتسديد من بعيد على المرمى عن طريق حسنى عبد ربه، والذى يسعى جاهداً للعودة كهداف للدورى العام بعد أن فقد هذا اللقب لعدم تسجيله أية اهداف منذ عدة مباريات، ونجح بالفعل جابر فى تحقيق هدفه بالخروج فائزا بهدف فى الشوزط الأول.
كان الشوط الثانى مختلفا فى اللعب والنتيجة، حيث نزل سموحة وهو يشعر بخطر موقفه ومن كرة رائعه لصموائيل افوام لاعب سموحة الذى ينطلق بعد أن وقف عبد الحميد سامى على أنها تسلل وينقض عليها افوام ويخرج صبحى لملاقته إلا أنه نجح فى المرور منه وأحراز هدف التعادل لفريقه.
وتحول اللعب إلي هجمه هنا وأخرى هناك، ويفاجئ صامويل افوم الجميع ويخطف الهدف الثانى وهدف الفوز لفريقه، اشتعلت المباراة والمدرجات بعد الهدف، وتشهد الثوانى الأخيرة هجمة رائعة للإسماعيلى عن طريق جودون يتألق رمزى صالح حارس سموحة فى التصدى لها، ليخرج سموحة فائزا بأغلى ثلاث نقاط له هذا الموسم.