مصطفى بكرى: التعديل الوزارى اليوم ترسيخ لأخونة الوزارات وتأكيد علي سياسة العناد في مواجهة المطالب الجماهيرية

أعتبر الصحفى والبرلمانى السابق مصطفى بكرى أن التعديل الوزاري الذي اعلنه رئيس الوزراء صباح اليوم هو ترسيخ لاخونة الوزارات المختلفة وتاكيد علي سياسة العناد في مواجهة المطالب الجماهيرية بابعاد بعض الوزراء.
وأكد بكرى على صفحته على الفيسبوك أنه قد تم عزل وزير الاستثمار المجتهد اسامه صالح بسبب رفضه للعديد من مطالب رجل الاعمال الاخواني حسن مالك وجاءوا بيحي حامد والذي لاعلاقة له بالاستثمار وكل مؤهلاته انه كان فقط ضمن حملة الرئيس مرسي الانتخابية.
وأضاف بكرى أنه تم ابعاد اشرف العربي من التخطيط والتعاون الدولي لانه حاول ايجاد مساحه بينه وبين مطالب الاخوان وجاءوا بالمسؤل عن ملف العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة ولاتسالني عن العلاقه بين التخطيط والخارجية.
كما وجه بكرى تسائل للمثقفين من فيكم يعرف وزير الثقافة الجديد علاء عبدالعزيز؟ فى إشارة منه إلى أن وزير الثقافه شخص غير معروف وليس له نشاطات ثقافية سابقة .
وأشار بكرى أنه لولا استقالة احمد مكي وزير العدل لتم الابقاء عليه لكنهم جاءوا بوزير وقف ضد مطالب القضاة ويبدو انه اخذ علي عاتقه اصدار قانون السلطه القضائية المشبوه.
وانتقد مصطفى بكرى بقاء وزيري الاعلام والداخلية رغم الرفض الشعبي والمطالبة بابعادهما، حيث أعتبر أنه فيما يبدو ان مبارك ليس وحده الذي كان حاصلا علي دكتواراه في العناد، مرسي حاصل علي الف دكتوراه ليس فقط في العناد وانما في حرق دماء المصريين والاسراع في تدمير الدولة ومؤسساتها.
ووجه بكرى كلمة للمستشار حاتم بجاتو اذا كان الناس يقولون ان المستشار عمر الشريف حصل باختياره وزيرا للشئون القانونية علي ثمن تفصيل القوانين والدفاع عن حكومة الاخوان فارجوك ان ترفض حتي لايقال ان اختيارك جاء ثمنا لما يتردد عن شائعات سرت حول الانتخابات الرئاسية وانت كنت الامين العام للجنة العليا.