الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع العلاج الكيميائي

أمل جديد لمرضى سرطان الثدي.. علاج يمنع مهاجمته مرة أخرى

علاج جديد لمرضى سرطان
علاج جديد لمرضى سرطان الثدي

كشفت دراسة جديدة اجريت مؤخرا عن سرطان الثدي من قبل باحثون في معهد لندن لأبحاث السرطان، أنهم تمكنوا من تحقيق طفرة في علاج مرض سرطان الثدي، باستخدام عقار أطلقوا عليه "أولاباريب"، بعد العلاج الكيميائي.

 

علاج جديد لمرضى سرطان الثدي



وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، بأن العلاج يساعد المرأة المصابة بـ سرطان الثدي وبعد الانتهاء من العلاج الكيميائي، في تقليص خطر عودة سرطان الثدي الوراثي أو انتشاره على نطاق واسع.

واوضح الباحثون، إن النساء اللاتي تناولن العلاج خلال الفترة التجريبية للعلاج انخفض نسبة خطر عودة مرض سرطان الثدي لديهن بنسبة 42 بالمئة، وكما انخفضت نسبة خطر انتشاره بواقع 43 بالمئة، بحسب ما نشر موقع "آي تي في" البريطاني.
 


وأظهرت نتائج الدراسة، أنه بعد متابعة استمرت عامين ونصف العام، كانت 85 بالمئة من المريضات خاليات من مرض سرطان الثدي، وكانت هذه المجموعة قد تلقت علاج "أولاباريب"انخفضت نسبة عودة الأورام السرطانية في الثدي بنسبة 77 بالمئة، وذلك مقارنة بمجموعة أخرى تلقت علاجا وهميا .
 

علاج جديد لمرضى سرطان الثدي


واكد الباحثون، ان العلاج الجديد يمثل بشكل عام انخفاض إجمالي يصل إلى 42 بالمئة من خطر عودة سرطان الثدي  القاتل، وكانت 87 بالمئة من المريضات التي يتلقين علاج "أولاباريب" على قيد الحياة وتعافين من المرض الخبيث الذي ينتشر في الجسم، مقارنة بنسبة 80 بالمئة للنساء اللاتي تلقين علاجا وهميا.

واشار الباحثون، ان العلاج الجديد "أولاباريب" هو عبارة عن مثبط إنزيمات تعمل على إصلاح الخلايا السرطانية، وأثبت العلاج نفسه في حالات السرطان المتقدمة؛ حيث إن العلاج أثبتت نجاحه في التجارب السريرية الأولى.

واوضح الباحثون، ان علاج "أولاباريب" يستغل  ثغرة الضعف الوراثي في الخلايا السرطانية، لكي يقوم بمحاربتها ومنعها من الانبعاث من جديد، وبالتالي منع عودة سرطان الثدي من الهجوم مرة اخرى.

وقال البروفيسور أندرو توت أستاذ علم الأورام المشاركة، إن العلماء تمكنوا من الوصول إلى خيار علاجي يساعد النساء في محاربة سرطان الثدي في المرحلة المبكرة، خاصة اللاتي ورثن طفرات في جيناتهن من نوع BRCA1 وBRCA2.