الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الليكوبين» والمناعة

 

الطماطم مصدر غني بمادة الليكوبين المسئولة عن لون الطماطم والمعروفة علميا باسم "إكسير الشباب"، والتي تعد مضادا طبيعياً للأكسدة قوى المفعول يمنع تراكم الشوارد الحرة التي تتكون أثناء عمليات التمثيل الغذائي ، وتؤدى إلى تدمير خلايا الجسم. الليكوبين يقوى الأعصاب.

الطماطم من المصادر الغذائية الرئيسية للليكوبين ،وتمثل ما يقرب من 80 ٪ من استهلاك اللايكوبين في الدول الغربية. كما أنه موجود بكمية عالية في البطيخ والجوافة والجريب فروت الوردى اللون  والباباز والمشمش .

تختلف محتويات الليكوبين اختلافًا كبيرًا في أنواع مختلفة من الطماطم والفواكه والخضروات الأخرى. يعتمد محتواها على عدة عوامل:  درجة النضج ، درجة حرارة الطقس، و جودة التربة  بما في ذلك الكائنات الحية الدقيقة الضرورية التى قد تتسبب في زيادة محتوى الليكوبين بحوالي 36٪.

الطماطم كلها فوائد مناعية، و بها ستة مضادات أكسدة، ويرفع قشرها المناعة بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى أن مادة الليكوبين التى تفيد الجلد حيث تحميه من التأثيرات الضار لأشعة الشمس، وتحمى جسم الإنسان من الإصابة بالأورام ، وتفيد القلب  وترفع المناعة.

مادة الليكوبين تزيد من تماسك خلايا الجلد ، مما يؤخر ظهور تجاعيد الشيخوخة ،ويجعل الطماطم من مضادات الشيخوخة القوية.

صيغة الليكوبين الكيميائية هى C40H56 . على عكس المغذيات الأخرى التي تفسد او تقل فائدتها بالطهي أو التسخين فإن عمليات طهي الطماطم تزيد من فاعلية مادة الليكوبين وقدرة الجسم على إمتصاصه مما يشير إلى وجود نفس المادة بكثافة فى صلصة الطماطم

الليكوبين قد يحمى من السرطانات، ويخفض معدلات الإصابة بالإمراض القلبية فى الأسر التي تكثر من تناول الطماطم.

من الأهمية وجود ثمرة الطماطم أو ( الصلصة ) في جميع الوجبات ، و للمحافظة على مرونة الرئتين ، وتقليل أزمات الربو خاصة مع المجهود أو الرياضة ، وتقليل الالتهابات التحسسية المصاحبة لحساسية الشعب الهوائية بالإضافة إلى تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي للسرطان.

ثمرة الطماطم كانت موضع أبحاث الكثير من العلماء حيث إن هناك 14 دراسة سابقة أعدت على مدى 55 عاما عليها وأثبتت أهميتها في تنشيط حركة الكلى وكمطهر للأمعاء وكعلاج لفقر الدم بالإضافة إلى احتوائها على الفيتامينات.

على مرضى الكلى توخي الحذر عند الإفراط فى تناول الطماطم.

 الإصابة بالسرطان قد تحدث رغم تناول الطماطم بكثرة لاعتماد ذلك على التاريخ الوراثي للعائلة وأسلوب الحياة من حيث تناول الوجبات وقلة 
ممارسة المجهود البدني.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط