الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لم تكن في أي عصر من العصور..مبروك عطية : كتابة"القايمة" ليست من أمور الحلال والحرام

من كتب جملة من لا
من كتب جملة من لا يؤتمن على العرض "فذلكة منه"

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن كتابة القايمة لحفظ حق المرأة، كلام من لا بضاعة عنده، فمن يمتلك بضاعة علمية يعلم أن الزواج ميثاق غليظ بحسن العشرة والخلق وليس بالقائمة فقط.

وأضاف مبروك عطية خلال برنامج “يحدث في مصر” المذاع على mbc مصر: "وكما أن الرجل في حاجة إلى امرأة يضمها إلى حضنه فهى فى حاجة لذلك أيضا، ولا تجعلني أتصور أن المرأة حاجة مشتهاة وهى لا تشتهي، فالرجل تزوجها لأن لها مثل ما عند الراجل من رغبتها من معاشرة بنى آدم محترم". 

ونوه مبروك عطية إلى أن الأخ الذي كتب "من لا يؤتمن على العرض لا يؤتمن على المال" هذه "فذلكة منه" لأنه بمجرد ما يزوجها للرجل ستكون فى عرض زوجها، وتكون مسألة العرض قد انتقلت من والدها إلى زوجها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ومن قتل دون عرضه فهو شهيد" أي يقتل في سبيل المحافظة على عرضه، فبمجرد أن يقول الأب للرجل "زوجتك" أصبحت في عرضه هو، ولا مانع من اجتماع المال مع المحافظة على العرض والكرامة.

وذكر أن "حقوق المرأة فى الحقيقة تبدأ بعد الزواج، لأنه يكون هناك بحث ودراسة وشخصية، فالرجل الذى يمتلك أربعة جدران ويعمل في شغلانة يأكلها منها لقمة حلال وأخلاقه كويسة،فينبغي على الأب أن يزوجها له  بما معه". 

وأشار إلى أن هيئة هذه القايمة لم تتم فى أى عصر من العصور، ولكن لا مانع من كتابة القايمة لأن العادة محكمة، والناس اعتادت أنها تكتبها، فكما تعود الناس، ولكن لا يوجد أصل أصيل لهذه القائمة إلا نية "الحبس" أي يكون فى نيتنا أن "نحبسه لو لعب بديله.. أكنه كلب بيلعب بديله"، فلماذا نزوجها كلبا من البداية.

 

وأوضح أن القايمة لا تدخل في نطاق الحرام ولا الحلال، فهى عادة ليست فى كتاب ولا فى سنة، ولكي تكون العادة محكمة لابد أن تكون وفق شريعة، بمعنى ليس أي عادة تعود عليها الناس نفعلها.