الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم نبش المقابر للبحث عن الأعمال والسحر .. الإفتاء تجيب .. وهل الصلاة على النبي تصل بنفس الصيغة إليه في قبره.. وداعية: مصطلح النور وَرَدَ 49 مرة في القرآن

فتاوى تشغل الاذهان
فتاوى تشغل الاذهان

علي جمعة: 

النبي اهتم بتربية الساجد قبل تزيين المساجد وببناء الإنسان قبل البنيان
هل يجوز الاكتفاء بـ قراءة الفاتحة فقط في أداء الصلوات الفائتة؟

نشر موقع “صدى البلد” الإخباري عددا من الفتاوى والأحكام التي تشغل أذهان كثير من الناس، نستعرض أبرزها في التقرير التالي:


حكم استخراج السحر من المقابر .. يلجأ بعض الناس إلى فتح القبور لاستخراج الأعمال والسحرية، ويتساءل الكثيرون عن حكم نبش القبور ، وقال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية إنه لا يجوز شرعًا نبش القبور لأي سبب من الأسباب إلا عند الضرورة القصوى والضرورة تقدر بقدرها فيجوز للنيابة التي تحقق مثلا في جريمة قتل استخراج الجثة بعد دفنها للوصول إلى معلومات.

وأضاف عاشور في رده على سؤال " هل يجوز نبش القبور لفك السحر ؟ " لا يجوز شرعا إلا في حالة الضرورة القصوى كان يكون المقبرة آيلة للسقوط أو تسربت الماء الى داخلها ، أو إذا كانت الأرض المبني عليها المقبرة مغتصبة ويريد أصحابها استردادها وهدم المقبرة . غير هذه الحالات لا يجوز نبش القبور ومسألة السحر والأعمال داخل القبور أوهام يجب عدم أخذها في الاعتبار .

هل يجوز فتح القبور للبحث عن السحر والأعمال؟"

أجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء  قائلًا:  لا يجوز لأنه اعتداء على الميت، ففتح القبر على الميت بغير ضرورة أو حاجة لذلك غير جائز شرعا، والسائل يقول للبحث أى أنه غير متيقن".


وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "فتح القبور اعتداء على حرمة الأموات، وحرمة الإنسان ميتا كحرمته حيا كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وتابع: "وننبه أنفسنا وحضراتكم جميعا بأن المسلم يجب أن يكون ذا عقيدة علمية فيرجع الأمور والأحداث التى تحدث له إلى أسبابها لا إلى السحر، فمثلا إذا تعثر فى عمله يبحث أن كان مقصرا أو نحو ذلك، أو إذا وقعت له حادثة طريق ينظر إذا كان قد قصر أثناء القيادة أو أنه لم يلتزم بإرشادات الطريق".

وكانت دار الإفتاء المصرية قد أجابت عبر موقعها الإلكترونى عن سؤال نصه: "أشعر بأنى مصاب بعملٍ أو سحرٍ، فكيف أقوم بفك ذلك العمل أو السحر؟"، حيث قالت دار الإفتاء:"ينبغى أن يكون المسلم صاحب عقلية علمية تؤهله لعبادة الله تعالى، وعمارة الأرض، وتزكية النفس، ولا ينبغى له أن ينساق وراء عقلية الخرافة التى تقوم على الأوهام والظنون، ولا تستند إلى أدلة وبراهين، وقد كثر فى زماننا هذا بين المسلمين شيوع عقلية الخرافة، وانتشر إرجاع أسباب تأخر الرزق وغير ذلك من ابتلاءات إلى السحر والحسد ونحو ذلك".

وتابعت دار الإفتاء: "والصواب هو البحث فى الأسباب المنطقية والحقيقية وراء هذه الظواهر، ومحاولة التغلب عليها بقانون الأسباب الذى أقام الله عليه مصالح العباد، وعلى المسلم أن يستعين بالله فى ذلك، كما ينبغى عليه أن يزيد من جانب الإيمان بالله والرضا بما قسمه الله له.

ولا يعنى هذا الكلام إنكار السحر والحسد، فإنه لا يسع مسلمًا أن ينكرهما فقد أخبرنا الله تعالى فى القرآن الكريم بوجودهما؛ فقال سبحانه: ﴿وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ﴾ [البقرة: 102]، وقال عز وجل: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]، وأخبرنا النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى سنته الشريفة بوجودهما؛ فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِى قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ» رواه النسائى، وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: «الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ...» متفق عليه.

واختتمت دار الإفتاء: "ولكن المنكر هو الإسراف فى ذلك حتى غدا أغلب من يزعمون أنهم يعالجون من السحر من المدعين المشعوذين المرتزقة، وأغلب من يظنون أنهم من المسحورين هم من الموهومين، وعلى كل حال، فمن لم يجد مبررًا منطقيًّا لما يحدث له، وغلب على ظنه أنه مسحورٌ أو نحوه، فليتعامل مع ذلك بالرقى المباحة والتعوذ المشروع؛ كالفاتحة، والمعوذتين، والأذكار المأثورة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم".

هل الصلاة على النبي تصل بنفس الصيغة إليه صلى الله عليه وسلم في قبره
هل الصلاة على النبي تصل بنفس الصيغة الى النبي صلى الله عليه وسلم في قبره بالمدينة المنورة ؟ . سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية .

ورد الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية عبر فيديو على القناة الرسمية للدار، قائلا: "الصلاة على النبي من أعظم الأذكار التي يجب ان نحافظ عليها بل هي مفتاح الخير، وتفريج الكرب  وقضاء الحاجات فلنحرص عليها، وقال النبي أكثرو من الصلاة علي؛ فإنها معروضة علي يوم القيامة، ومن صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرة".

وأضاف عاشور انه لم يرد في الكتاب و السنة أن السلام يصل الى النبي بالصيغة التي يقولها العبد أم بصيغة أخرى ولكن ما ورد ان الصلاة تصل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقط .


قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن فضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) عظيم وثوابها أعظم لا يعد ولا يحصى من الخيرات، لافتا إلى أن المواظبة عليها تريح القلب وتبث الطمأنينة في النفس وتذهب الهم والكرب.

وأضاف وسام، خلال فيدو مسجل له على قناة اليوتيوب، أن بدء الإنسان يومه بالصلاة على النبي ييسر له العسير ويفتح له أبواب الخير والرزق ويضمن له التفاؤل وعدم اليأس، فليحرص كل إنسان على الصلاة على النبي صباح كل يوم ولو لعدة دقائق، مشيرا إلى أن المدة التي يقضيها العبد في الصلاة على الحبيب يكون فيها العبد خادما للحبيب النبي (صلى الله عليه وسلم)، فليواظب الجميع على ذلك.

وأخبر المصطفى ﷺ بفضل الصلاة عليه في كثير من الأحاديث، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه عشرا» [رواه مسلم].وسيدنا رسول الله ﷺ ليس في حاجة إلى أن نصلي عليه؛ بل نحن في حاجة إلى أن نصلي عليه ﷺ حتى يكفينا الله همومنا ويجمع علينا خيري الدنيا والآخرة، ويغفر لنا ذنوبنا.

ويجب على المسلم أن يجتهد في الصلاة عليه قدر المستطاع، وإن استطاع أن يجعل ذكره كله في الصلاة على سيدنا النبي ﷺ فهو خير له، والصحابي الجليل أُبَىّ بن كعب رضي الله عنه يقول للنبي ﷺ: (قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قال: قلت الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تُكْفَى هَمَّك ويُغْفَر لك ذنبُك) (رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح).


وفي هذا السياق قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى منَّ على المسلمين بأن جعل لهم مفتاحًا للسعادة يلجأون إليه في أحزانهم وأزماتهم وكُرباتهم، فتنفرج الأزمات وتنقشع الكُربات وتتحول الأحزان إلى سلام وطمأنينة لا يعرفها إلا من ذاقها، وهذا المفتاح السحري الذي نتكلم عنه هو "الصلاة على سيدنا النبي ﷺ.

وأوضح جمعة عبر فيسبوك، أنه عند بناء إنسان الحضارة يجب تعليمه هذا المفتاح فيحتفظ به ويستخدمه عنده، وما أحوجنا إلى الصلاة على سيدنا النبي ﷺ في هذا الزمن، فهي مفتاح الخيرات، ومرقاة الدرجات، وسبب السعادة في الدنيا والآخرة، فبها تطهر النفس، ويسلم القلب، وينجو العبد، ويغفر له ذنوبه.

وأكمل: وينبغي علينا أن ندرك أننا نتخلق في هذا بأمر إلهي، بدأ الله تعالى به بنفسه وبملئه الأعلى، حيث قال عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).

وأكمل: إنفاق كل مجلس الذكر في الصلاة على سيدنا النبي ﷺ خير عظيم، حث عليه سيدنا النبي ﷺ، ويؤكد هذا المعنى ما رواه أُبَيّ بن كعب كذلك قال: (قال رجل: يا رسول الله، أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال: إذًا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك).

علي جمعة: النبي اهتم بتربية الساجد قبل تزيين المساجد وببناء الإنسان قبل البنيان

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي ﷺ كان يتعهّد أصحابه بالموعظة، وكان يوصيهم ويُربي نفوسهم، حتى ينشئ ذلك الإنسان الذي يعبد ربه، والذي يعمّر ولا يدمّر، والذي يزكي نفسه، إنسان هو إنسان الحضارة، واهتم رسول الله ﷺ بتربية الساجد قبل تزيين المساجد، واهتم ﷺ ببناء الإنسان قبل البنيان، ولذلك ترك نورًا يُخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى يوم القيامة، فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين، وندعو الله سبحانه وتعالى أن نفهم عن سيدنا ﷺ مراده، وأن نعرف كيف نُحوّل كلماته إلى برنامج حياةٍ يومي نعيش به وفيه.


وأضاف جمعة عبر صفحته على فيسبوك: عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه وأرضاه قال: «تعهدنا رسول الله ﷺ بموعظةٍ بليغة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله لعلها موعظة مودّع»، كأنك ستفارقنا، هذا كلام فيه شيءٌ كبير من المشاعر والعاطفة، فيه قلب رسول الله ﷺ وهو يقطر نورا، ويخرج من فمه الشريف أنوارٌ تصل إلى قلوبهم الشريفة «وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون»، وخافوا على رسول الله وعلى أنفسهم أن يفقدوه فقالوا: «يا رسول الله لعلها موعظة مودّع أوصنا»، هم حريصون على الخلاصة على البرنامج الذي سيضعه كل واحدٍ منهم نصب عينيه مدى حياته، ومن أجل ذلك وببساطة فازوا، ولازلنا نذكر أحوالهم الكريمة، ومواقفهم الشريفة إلى يومنا هذا بعد مرور أكثر من ألفٍ وأربعمائة عام، لأنهم أسسوا، وبنوا، وأطاعوا، وحوّلوا الموعظة والوصية إلى عمل.

وتابع: لعلها موعظة مودّع فأوصنا»، قال: «أوصيكم بتقوى الله» إذن هذا كلامٌ مكرر، لكنه هو المفتاح تخيّل لو أنك عشت حياتك وليس عندك هدف إلا أن تصل إلى تقوى الله، هل تمد يدك إلى رشوة؟ هل ستحدثك نفسك أن تسرق أو أن تغتصب؟ هل سترضى لنفسك أن تفعل الذنب في الخفاء وأنك قد وضعت هدفًا لك أن تجعل تقوى الله هي الهدف، هي الغاية، هي نهاية الطريق؟ حاول أن تفعل هذا، وانظر إلى نفسك وكيف تصل إلى مرحلة ربّاه ربه، فإن الله يُحسن تربيتك بمحض أنك تضع التقوى لله برنامجًا لك وهدفًا وغاية، الله يساعدك، الله يعينك على نفسك، وعلى الدنيا، وعلى الهوى، وعلى الشيطان ووسواسه {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} ، «فأوصنا» قال: «أوصيكم بتقوى الله» كلمةٌ جامعة.


واختتم الدكتور علي جمعة:  سألوا الإمام علي عن التقوى فقال: «هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل»، كان سيدنا علي فصيحًا بليغًا كلامه سهل مُحكم، الخوف من الجليل كفانا، العمل بالتنزيل كفانا، الرضا بالقليل طمع الدنيا أهلكنا، ولم نُحصّل شيئا فلِمَ لا نُلقي حمولنا على الله، ونرضى بما قسمه سبحانه وتعالى، ونرضى به سبحانه وتعالى؟ جرّب فإنك لن تخسر، بل ستفوز في الدنيا والآخرة، وتشعر بالرضا، وبالقناعة، وبالتوكل على الله، وتكون الدنيا في يدك لا في قلبك، ويحسدك الملوك على ذلك

 

هل يجوز الاكتفاء بـ قراءة الفاتحة فقط في أداء الصلوات الفائتة؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المسلم إذا فاتته صلاة قصدًا أو سهوًا؛ وجب عليه قضاءها؛ ولا بأس من إيجازه فى الصلاة بما لا يخل بصحتها؛ معللًا: "كى لا تجعل مدخلا للشيطان ليسرب الملل إلى نفسك عند القضاء؛ فتبرئ ذمتكُ سريعًا".

ونصح الشيخ أحمد ممدوح، فى إجابته عن سؤال: «هل يجوز الاكتفاء بـ قراءة الفاتحة فقط في أداء الصلوات الفائتة؟»، الشخص الذي في ذمته صلوات سنين كثيرةً بأن يصلى بالحد الأدنى أو القدر الذى تصح به الصلاة؛ وذلك عن طريق الاختصار والإيجاز بما لا يخل بصحة الصلاة، (كالاقتصار على قراءة سورة الفاتحة والتسبيح فى السجود والتسبيح فى الركوع .

وأضاف أمين الفتوى أن توبة من فاتته صلوات سنينُ كثيرةُ لا تجب ما قبلها من حيث وجوب قضاء الصلوات، وإنما تجُب الاثم فقط عن الإنسان الذي فاتته صلوات كثيرة.


داعية: مصطلح النور وَرَدَ 49 مرة في القرآن

قال الشيخ رمضان عبدالرزاق  الداعية  الإسلامي، إن هناك نورا حسيًّا، ونورا معنويا، فالنور المعنوي مثل الله نور، والقرآن نور، والنبي نور، والصلاة نور، والوضوء نور.

واستشهد الداعية رمضان عبدالرازق، خلال لقائه على فضائية “الحياة”، بقوله- تعالى-: “اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ”، وقال سبحانه-: “وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ”.

وأضاف الشيخ رمضان عبدالرازق، إن الله هو النور الحسي والمعنوى ونور كل شيء في الدنيا والآخرة، الله نور السموات والأرض منه خرج كل نور ، مشيرا إلى أن مصطلح النور ورد 49 مرة في القرآن وهو  وكلمه مفرده، والظلمات دايما جمع وهي كثيرة،  الشيطان ظلمة، والبعد عن ربنا ظلمة، والمعاصي ظلمة.
 


-