الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير جيش إسرائيل يستعد لإخلاء بؤرة "أفيتار" الاستيطانية في نابلس

جانتس
جانتس

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، عن استعداد الشرطة والجيش الإسرائيليين لإخلاء بؤرة ”أفيتار“ الاستيطانية، المقامة على جبل صبيح في قرية بيتا في مدينة نابلس في الضفة الغربية، دون حدوث صدامات مع المستوطنين.

وأكدت الإذاعة أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس، معنيٌ بإتمام عملية الإخلاء بسرعة، من خلال التحاور مع المستوطنين في البؤرة العشوائية، في محاولة منه تجنب اللجوء إلى خطوات عنيفة معهم.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله إنه“كان يجب القيام بهذه الخطوة قبل حوالي شهر“.

ووفق الإذاعة، فقد طلب عضو الكنيست موشيه أربل أيضًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن يوضح ما إذا كان غانتس مخولًا بإصدار أوامر بإخلاء نقطة استيطانية بمفرده أم أن الأمر يتطلّب تدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي.

يذكر أن بؤرة ”أفيتار“ الاستيطانية أُقيمت، على عجل، على أيدي مستوطنين لا يملكون بيوتًا ثابتة، ويقيمون في منازل متنقلة، في مايو الماضي.

وأُطلق على المستوطنة اسم ”إفيتار“ تيمنًا باسم ممثل ومستوطن إسرائيلي طعنه فلسطيني بالقرب من بيتا في العام 2013.

وأدت إقامة هذه البؤرة الاستيطانية الجديدة على جبل صبيح، لاندلاع مواجهات بين المستوطنين وسكان الجبل من الفلسطينيين.

وتعد المستوطنات في الضفة الغربية التي يعيش فيها حوالي 650 ألف إسرائيلي، غير قانونية بالنسبة للمجتمع الدولي.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ”بيني جانتس“ أمر في السابق بإخلاء البؤرة، لكن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو جمّد القرار.

وترى منظمة ”السلام الآن“ الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن“مجموعة صغيرة من الناس قامت، دون أي سلطة، بخلق حقائق على الأرض تلحق ضررًا خطيرًا بأمن إسرائيل“.

ودعت الحكومة الجديدة إلى إخلاء البؤرة الاستيطانية، لأنها تضعف من“إمكانية السلام في المستقبل“.