نشرة أخبار العالم .. السودان يطالب بضغط دولي على إثيوبيا بسبب سد النهضة.. مطالبات بخضوع بايدن لاختبار عقلي .. وآبي آحمد يعيد هيكلة وزارة الخارجية 

شهدت الساحة العالمية والدولية، اليوم الاثنين، العديد من الأحداث الهامة على كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

تطوير العلاقات.. اتصال هاتفي بين بوتين ورئيس وزراء إسرائيل الجديد

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين اليوم الاثنين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال اتصال هاتفي بينهما، التدابير التي اتخذتها كل من روسيا وإسرائيل لمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا.

وجاء في بيان الكرملين بشأن الاتصال الهاتفي بين بوتين وبينيت نشرته وكالة "سبوتنك" الروسية "تم بحث التدابير التي اتخذتها كل من روسيا وإسرائيل بشأن مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا. كما تم التطرق إلى عدد من الموضوعات على جدول الأعمال الإقليمي".

وأشار بيان الكرملين إلى أنه تم خلال الاتصال الهاتفي التعبير عن اعتزام روسيا وإسرائيل تطوير العلاقات الودية بينهما، كما تم الاتفاق على الحفاظ على مزيد من الاتصالات.

في وقت سابق من الشهر الماضي، هنأ بوتين، رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، بمنصبه الجديد، مشيرا إلى أن التعاون البناء يلبي المصالح الأساسية لشعبي البلدين.

وأشار الرئيس بوتين في بيانه إلى أن العلاقات بين روسيا وإسرائيل تتسم بطابع ودي، مؤكدا أنه يتوقع أن تسهم أنشطة رئيس الوزراء الجديد بتعزيز التعاون الثنائي البناء في جميع المجالات.

موقف حرج جديد.. مطالبات بخضوع بايدن لاختبار عقلي

وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في موقف محرج، عندما بدا مرتبكًا وهو يرد على سؤال أحد الصحفيين بشأن تورط روسيا في هجوم "فيروس الفدية" الأخير.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، جاء ذلك في الوقت الذي يصر الطبيب الشخصى السابق للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، على ضرورة خضوع بايدن لاختبار معرفي لإثبات أنه لائق عقليا.

وتفصيلًا، بدأ أحد المراسلين، التحدث إلى بايدن بشأن أحدث اختراق للروس، وذلك أثناء خروجه من متجر للفطائر في سنترال ليك بولاية ميشيجان، السبت.

لكن بايدن، البالغ من العمر 78 عامًا، قطع المراسل، قائلاً إن المخابرات الأمريكية ليست متأكدة مما إذا كان الهجوم جاء من الكرملين.

وأضاف بايدن: "سأكون في وضع أفضل لأتحدث إليك عن ذلك"، ثم قطع حديثه، وشرع في تحسس الملاحظات الموجودة في جيبه بشكل محرج وكان مرتبكًا، وهو يحاول الإجابة على سؤال المراسل خلال تشتيته أيضًا من قبل أمين صندوق المتجر عندما كان يدفع ثمن فطيرة الكرز.

وقال بايدن: "سأخبرك بما أرسلوه إلي"، بينما كان ينظر إلى الورقة التي أخرجها من جيبه، مشيرًا إلى عدم تأكد بلاده من أن روسيا متورطة في الأمر، ليعود بانتباهه إلى أمين الصندوق.

وتعد هذه واحدة من سلسلة الزلات والمواقف المحرجة التي وقع فيها بايدن مع استمرار المخاوف المتصاعدة حول قدراته العقلية.

وتداول الحزب الجمهوري، مقطع فيديو يرصد لحظة ارتباك وتشوش الرئيس بايدن، مجددين إثارة المخاوف بشأن قدرته العقلية والدعوة إلى خضوعه لاختبار عقلي والذي اجتازه الرئيس السابق دونالد ترامب.

إثيوبيا.. آبي آحمد يعيد هيكلة وزارة الخارجية وتخفيض عدد البعثات الدبلوماسية

أعلن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد اليوم الأثنين أن أديس أبابا ستعيد هيكلة وزارة الخارجية الإثيوبية بشكل شامل.

وقال رئيس وزراء إثيوبيا خلال كلمة له في جلسة طارئة عقدها برلمان إثيوبيا صباح اليوم: "سنعمل على تخفيض نحو 30% من السفارات والبعثات الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم في إطار إعادة هيكلة شاملة للخارجية الإثيوبية".

في سياق متصل، قال آبي أحمد إن هناك أطرافًا لا ترغب في وقف الحرب المستعرة داخل إقليم تيجراي الإثيوبي.

وأضاف رئيس وزراء إثيوبيا " استعدنا ترسانة الجيش الإثيوبي من تيجراي التي كانت في يد جبهة تحرير تيجراي التي هاجمت القيادة الشمالية لقوات الجيش الإثيوبي".

وتابع: "هناك من يريدون إثيوبيا مفككة، وقد قررنا وقف إطلاق النار ومنح شعب تيجراي فرصة للتفكير وذلك بعد مراجعة ودراسة لما يدور ومن يريدون لنا الاستمرار بالصراع".

واستطرد آبي أحمد: "جبهة تحرير تيجراي التي تدعي هزيمة الجيش وإجباره بالخروج لم تدخل مقلي عاصمة الإقليم إلا بعد خروج الجيش يومين ما يكشف ادعائها الكاذب".

وقال رئيس وزراء إثيوبيا: "أنفقنا أكثر من 100 مليار بر إثيوبي في تيجراي ولو كانت وظفت في أماكن أخرى لأحدثت تغيرات لكن أعطينا أولوية لشعب تيجراي ولايمكننا الاستمرار في صراع تيجراي في ظل تحديات أخرى في البلاد من وباء كورونا وإعادة النازحين من مختلف المناطق والاستعداد للموسم الزراعي".

في الوقت نفسه، قال إقليم تيجراي الإثيوبي إنه يريد انسحابًا كاملاً للقوات الإريترية وقوات ولاية أمهرة المجاورة قبل البدء في أي مفاوضات مع حكومة آبي أحمد على وقف إطلاق النار.

وكان مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الذين أخرجهم الجيش الإثيوبي وقوات إريترية من عاصمة الإقليم مقلي في العام الماضي قد عادوا إليها يوم الاثنين وسط استقبال شعبي حافل.

وجاء في بيان من حكومة تيجراي نشرته وكالة "رويترز" أن الإقليم سيقبل وقف إطلاق النار من حيث المبدأ إذا حصل على ضمانات صارمة بأنه لن يحدث أي توغل آخر في تيجراي لكن سيتعين تلبية عدد من الشروط الأخرى قبل إمكان التوصل رسميا لاتفاق.

وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن أكثر من 400 ألف شخص يواجهون الآن مجاعة في الإقليم كما أن من المحتمل نشوب المزيد من الاشتباكات رغم وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة من جانبها.

4 مصريين لقوا حتفهم .. قبرص تعلن السيطرة الكاملة على حريق الغابات

أعلنت السلطات في قبرص، اليوم الاثنين، تمكنها من السيطرة التامة على حريق الغابات، الذي راح ضمن ضحاياه 4 مصريين.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قالت إدارة الغابات في قبرص، إن الحريق القاتل، الذي يعد الأسوأ منذ عقود، أصبح الآن "تحت السيطرة الكاملة".

واندلع الحريق، الذي أججته الرياح القوية، بعد ظهر أول أمس السبت، وتمدد إلى التلال الجنوبية لسلسلة جبال ترودوس، مما أسفر عن مقتل أربعة عمال مصريين، قبل أن يتم إخماده من قبل الطائرات.

فيما قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، للصحفيين، إن الدولة ستقف بجانب المتضررين وتدعم كل المتضررين، مؤكدًا أن هذا الحريق يعد أحد أكثر الحرائق تدميرًا في البلاد.

ووصف الرئيس القبرصي، على حسابه بموقع "تويتر"، الحريق بأنه مأساة، لافتا إلى أنه أكبر حريق منذ عام 1974.

وكانت وزارة الخارجية، أكدت في وقت سابق، أن السفارة المصرية في قبرص "قامت فور تلقيها تلك المعلومات، بتشكيل غرفة عمليات للتواصل مع المسؤولين القبارصة، الذين أبدوا من جانبهم كل التعاون والاهتمام، وعلى رأسهم وزراء الخارجية والداخلية والصحة والزراعة ورئيس جهاز الشرطة".

كما انتقل السفير المصري عمرو حمزة، وطاقم السفارة إلى مناطق الحرائق بصحبة طاقم من الشرطة القبرصية، لمتابعة كافة التطورات ذات الصلة، وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة.

فيما أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة أن الوزارة تواصلت مع السفارة المصرية بقبرص، لمتابعة حادث وفاة ٤ مصريين بحرائق قبرص.

وقالت وزيرة الهجرة في تصريحات صحفية إن السفارة المصرية بقبرص تتابع مع السلطات القبرصية للوصول إلى معلومات تفصيلية والتنسيق لعودة رفات المصريين الأربعة، ضحايا الحادث.

السودان يطالب بضغط دولي على إثيوبيا بسبب سد النهضة

طالب وزير الري بدولة السودان ياسر عباس اليوم الأثنين، بممارسة ضغوط دولية على إثيوبيا حتى لا تمضى في الملء الأحادي لسد النهضة.

وقال عباس في بيان نشرته وزارة الموارد المائية والري في السودان: "لن ندخل في أي محادثات حول سد النهضة ما لم يتم تغيير منهجية التفاوض".

وأكد وزير الري السوداني خلال لقاءه السفيرة الفرنسية لدى السودان إيمانويل بلاتمان، رفض بلاده القاطع لمناقشة حصص مياه نهر النيل خلال مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، مشددًا على أنها مخصصة لمناقشة ملء وتشغيل السد فقط.

ودعا عباس إلى ممارسة الضغوط الخارجية على أديس أبابا لحثها على العودة للمفاوضات وعدم الإقدام على ملء السد دون اتفاق مع مصر والسودان..

كما أشار إلى أن "السودان لن يدخل في أي جولات تفاوض ما لم يتم الاتفاق على تغيير منهجية التفاوض وأن يتم منح دور اكبر للمراقبين و الخبراء"، مشيرًا إلى أن "قضية سد النهضة تعقدت وأصبحت سياسية أكثر من كونها فنية".

ومنذ قليل قال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد إن سد النهضة سيقلل من مخاوف مصر والسودان مشيرًا إلى أن إثيوبيا ستعمل على معالجة أي مشاكل في المياه مع القاهرة والخرطوم.

وأضاف آبي أحمد في تصريحات صحفية: " نعمل على زيادة هطول الأمطار بغرس مليارات من الأشجار وتقليل إهدار المياه".

في الوقت نفسه، قال السفير الإثيوبي لدى الخرطوم بيتال أميرو خلال مؤتمر صحفي أمس أن بلاده لا تنوي إلحاق الأذى بمصر والسودان باستخدام سد النهضة.

وقال أميرو إن إثيوبيا لم تخف عن السودان أي شيء متعلق بسد النهضة مضيفًا : يمكن القول إن سد النهضة سد سوداني يقام في إثيوبيا، زاعمًا أن مصر والسودان تطالبان إثيوبيا بما لا يمكن تلبيته ، مشيرًا إلى أنه لا يمكن ربط قضية سد النهضة بقضية مياه النيل التي تشترك فيها دول أخرى.

وتابع أن مفاوضات سد النهضة تتعلق بتشغيل السد فقط، معتبرًا أن رفع السودان ومصر قضية سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول.

ولفت أبيتال إلى أن سد النهضة يخفض الطمي المتدفق على السودان بنسبة 90 في المائة. وقال إن بلاده لا تخفي أي شيء بشأن سد النهضة عن السودان منذ وضع حجر الأساس للمشروع، مشيرًا أن الدولتين "كانتا تتعاونان على نحو بناء، إزاء هذا الموضوع، حتى الآونة الأخيرة".