الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حرق 4 من أبنائهم في قبرص.. الحزن يخيم على أهالي الناصرية بالمنيا|شاهد

أهالي الناصرية ببني
أهالي الناصرية ببني مزار يطالبون بعودة جثامين أبنائهم

لا يزال الحزن يخيم على أهالي قرية الناصرية ببنى مزار  شمال المنيا، بعد حادث مصرع 4 من شباب القرية فى حرائق مزارع الطماطم بدولة قبرص الايام الماضية.


وقال مينا شهدي شقيق بيشوي أحد الضحايا علمت بخبر وفاة شقيقى من خلال اتصال هاتفى من شقيقى الثانى مجدى، وأن شقيقى المتوفى سافر لأول مرة لقبرص خلال شهر أبريل الماضى وهو يعول 4 أبناء".

 

مضيفا أن والدهم ووالدتهم لا يعلمان حتى الآن بخبر وفاة شقيقى لأنهما يعانيان من أمراض القلب والسكر والضغط ونخاف عليهما من الصدمة.

 

وأضاف أشرف يوسف 50 سنة عم الضحية ماجد نبيل يونان 24 سنة، أن المتوفى سافر منذ شهرين مع خاله للعمل فى مزارع الطماطم فى قبرص، مضيفا أن آخر اتصال لابن شقيقه المتوفى كان قبل الحادث بيومين، وطالب عم المتوفى بسرعة انهاء إجراءات عوددة الجثامين لأسرهم.

 

مشيرا اننا نقول دائما إكرام الميت دفنه حتى تبرد صدورنا لأننا حتى الآن في حزن شديد وحيرة بسبب عدم دفنهم في مسقط رأسهم.


وأضاف غبريال يونان أحد أهالى القرية إن أحد الضحايا ويدعى صموئيل ميلاد، لقى مصرعه فى حرائق قبرص وهو الولد الوحيد على ثلاث بنات، مشيرا إلى أنه سافر للمرة الأولى، مؤكدا أن كل الضحايا سافروا بصورة رسمية وشرعية من خلال فيزا بالعمل لمدة ثلاثة أشهر حيث يقومون بجمع الطماطم من المزارع ، مطالبا بالعمل على سرعة إعادة جثث المتوفين الأربعة.

 

فيما قال أشرف سمعان إن من بين الضحايا عزت سلامة ابن عمه وزوج شقيقته وتوفى تاركا ولدين هما كيرولس 13 سنه ومينا 8 سنوات وأن جميع المتوفين من عائلة واحدة وحالتهم الاقتصادية صعبة.

 

مطالبا بسرعة عودة الجثامين وحفظ حقوق الضحايا وحفظ حقوقهم المالية لدى المعلم الكفيل.

 

بينما قال ابن عمه إن عزت هو أكبر اشقائه وتوفى والده منذ ما يقرب من 20 عاما، وهو من تولى رعاية الأسرة، مضيفا أن عزت تعود على السفر وهذه هى المرة الثالثة له التى عمل فيها بقبرص، وأن الشباب هنا يسعون للحصول على فيزا للعمل فى مزارع الطماطم كل عام وتكون مده الفيزا من 6 إلى 8 شهور فى العام.


واوضح أن زوجته وأبناءه لا يعلمون حتى الآن بخبر وفاته، ونطالب بعودة جثامين الضحايا حتى نلقى عليهم نظرة الوداع.

 

أما بيباوى فهيم ميخائيل أحد أقارب الضحايا، أكد أن القرية بها ما يقرب من 50 إلى 100 شاب بقبرص، ذهبوا سعيا خلف لقمة العيش، وجميعهم أسر فقيرة ولا تملك شيئا، لافتا إلى أن هناك شباب من القرية مازالوا موجودين بقبرص يعملون هناك،.

 

وقال نتابع معهم لمعرفة الحالة أولا بأول وعند نشر الخبر، قمنا بالاتصال بهم وتأكدنا من الخبر منهم، وأضاف القرية تعيش فى حزن كبير منذ العلم بنبأ وفاة الشباب الاربعه.