الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تدريب 800 شاب.. ننشر تفاصيل اتفاقية القوى العاملة والبابا تواضروس

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني ووزير القوى العاملة

وقع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الخميس، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووزير القوى العاملة محمد سعفان، بروتوكولي تعاون مشتركين بين الجانبين في مجالي تنمية المجتمع والتدريب ونشر ثقافة العمل الحر والسلامة والصحة المهنية بين الشباب وذلك من أجل الحد من المخاطر التي تهدد سلامة الأفراد والعمل على توفير مناخ حياة آمنة.


يشتمل البروتوكول الذي وقعته الكنيسة اليوم اتفاقيتين، الأولى خاصة بتعزيز نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتنمية المهارات، والثانية تخص نشر ثقافة العمل الحر، والاطلاع على الأفكار الحديثة لريادة الأعمال.


وأشار نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام للخدمات العامة والاجتماعية إلى أن هذا البروتوكول يعد أول بروتوكول توقعه الكنيسة مع وزارة القوى العاملة، حيث سبق لقداسة البابا توقيع بروتوكول مع وزراة الهجرة وبروتوكول آخر مع وزارة التضامن الاجتماعي تعضيدًا للمبادرات الرئاسية التي تهدف توفير حياة كريمة للمصريين.

 

وتتضمن بنود الاتفاقيتين إتاحة فرص تدريب لـ ٨٠٠ شاب وشابة سنويًا، إلى جانب فتح مجال للتدريب في مراكز التدريب التابعة للوزارة، بالإضافة إلى أن الوزارة ستقوم بتقييم مستوى مراكز التدريب المهني التابعة للأسقفية بما يسمح بعدها لمن يتدرب في هذه المراكز، باجتياز امتحان فني يحصل بموجبه على شهادة مزاولة المهنة. 

 

كما أشار نيافته أن الاتفاقيتين ستوفران إقامة ملتقى توظيف لإتاحة فرص عمل للشباب، كما ستتمتع العمالة غير منتظمة التابعة للكنيسة بالمزايا التي تمنحها الوزارة لهم.


فيما أشار وزير القوى العاملة الى جهود الوزارة من شهر مارس ٢٠١٦ وحتى الآن في إطار التوظيف وريادة الأعمال، مما أثر بالإيجاب على نسبة البطالة التي انخفضت من ١٤ ٪ عام ٢٠١٣ إلى ٧.٣ حاليًا، كما تحدث عن آليات انتهجتها الوزارة لتشجيع الشباب على الالتحاق بالوظائف التي يحتاجها سوق العمل وذلك من خلال عدد من المبادرات وملتقيات التوظيف.


 وتحدث قداسة البابا تواضروس، في ثلاث نقاط تخص موضوع التوظيف، أولاها هو التعاون، فالجهود المشتركة بين كل أركان المجتمع سواء الجهات الحكومية ممثلة في الوزارات أو الجهود التي يقوم بها المجتمع المدني ومن بينها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ستسهم في زيادة فرص العمل. 


والثانية هي مشكلة البطالة التي تعد آفة المجتمعات، ولا سيما مع التقدم التكنولوجي الذي يؤدي إلى تقليل أعداد العاملين، وهذه يعالجها التخطيط العلمي والحلول غير التقليدية. 

أما النقطة الثالثة فهي الشباب، الذين يمثلون نسبة كبيرة من الشعب المصري، وبتأهيلهم وإتاحة فرص عمل لهم سنكون تعاملنا بشكل صحيح مع المشكلة.