الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هدفنا قياس الفهم ولم نضع أسئلة تعجيزية

أول تعليق من وزارة التعليم على صعوبة عربي الثانوية العامة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حالة من الغضب تسيطر حاليا على معظم طلاب الثانوية العامة 2021 بسبب امتحان اللغة العربية الذي شكوا اليوم من صعوبة بعض اسئلته وعدم كفاية الوقت للاجابة عليه ، إلى جانب وجود اسئلة غير معتادة في الامتحان.

من جانبها أكدت وزارة التربية والتعليم أن، الوزارة اعتمدت أثناء وضع امتحانات الثانوية العامة 2021 ، على بناء بنوك أسئلة معيارية لها مواصفات دقيقة ومستويات صعوبة مدروسة ولها معايير دقيقة.

وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن جميع أسئلة امتحان اللغة العربية لـ الثانوية العامة بنظامها الجديد تقيس مهارات الفهم والتدقيق والعمق ، مؤكدة أن الامتحان شمل  أسئلة للمستويات البسيطة والمتوسطة ثم المستويات الأعلى

وشددت وزارة التربية والتعليم على أن كل سؤال في امتحان اللغة العربية اليوم ، عمل خلفه من 10 لـ 12 من الخبراء المتخصصين

وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن امتحانات الثانوية العامة في النظام الجديد وضع أسئلتها المئات من الخبراء وليس مستشاري المواد

وقالت وزارة التربية والتعليم : امتحانات الثانوية العامة ليس بها اسئلة تعجيزية ، ولكن هناك نوع جديد من الأسئلة يهدف لتحقيق منافسة متوازنة بين الطلاب لتحديد المستويات المختلفة

وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم والتعليم الفني، أن أسئلة امتحانات الثانوية العامة يضعها عشرات الخبراء بالمركز القومي للامتحانات، وكل سؤال تتم مراجعته من حيث الوقت ومستوى الصعوبة ومخرج التعلم الذي يقيسه، كما تتم مراجعته من حيث الجودة والترجمة.

 

وقال وزير التربية والتعليم المستهدف هو تغيير أسلوب التقييم، وتغيير ثقافة تقفيل الامتحان “لان مفيش حد هيقفل الامتحان”.

وأضاف وزير التربية والتعليم، الهدف من طريقة التقييم الجديدة هو ان يجيب الطالب على اكبر عدد من الاسئلة في منافسة متكافئة مع زملائه.

وأعلن وزير التربية والتعليم : أن مجاميع طلاب الثانوية العامة ستكون مختلفة عن الاعوام السابقة ، فالوزارة لا تستهدف 98% و100%  “زي زمان”  ، فالهدف ليس تقفيل الامتحان 

وقال الوزير : كل الطالب سيكون معهم نفس الامتحان بنفس مستوى الصعوبة ، وستكون مسطرة التقييم واحدة على الكل ، "اللي عمل كويس هايدخل الكلية اللي عايزها ايا كان مجموعه كام "

وكانت قد تباينت أراء طلاب الثانوية العامة حول امتحان اللغة العربية، حيث اشتكى عدد من الطلاب من ضيق الوقت.

وأكد أحمد علاء، أن الامتحان جاء طويلا وبه العديد من النقاط الصعبة، موضحا أنه أخذ وقتا طويلا حتي الوصول إلي حل النحو.

فيما انهار عدد من الطالبات أمام مدارس مدينة شبين الكوم بسبب عدم قدرتهم علي نقل الاجابه مرة أخرى في البابل شيت، حيث قالت دعاء احمد، أن الامتحان جاء سهلا، ولكن طويل حيث استطاعت حل الاسئله قبل نصف الوقت ولكن مع نقله للبابل شيت استغرق وقت طويلًا.

وأضاف خالد محمد، من الطلاب أن الامتحان كان سهلا ولكنه يحتاج إلي وقت أطول للإجابة عليه.

واشتكى عدد من الطلاب من اسئلة اللغة العربية خاصة سؤال القراءة وطول الاسئلة والتشابهة في الاختيار في ظل ضيق الوقت مؤكدين ان الامتحان كان يحتاج إلى وقت إضافي ، مؤكدين ان سؤال القطعة كان طويل فضلا عن صعوبة ادخال كود الطالب اخذ اكثر من ربع ساعة مما أدى إلى حالة من الارتباك بين الطالبات باللجنة وأشاروا الي ان معظم الاسئلة من خارج الكتاب المدرسي ونماذج الوزارة الاسترشادية

وقالت منى أحمد أن الامتحان فى مستوى الطالب المتوسط على الرغم من وجود بعض الأسئلة الغير مباشرة والتى تسببت فى اتخاذهم الكثير من الوقت لحلها.

وأعربت هدى السيد أن الامتحان كان سهلا ولكنه كان دسما على الوقت المحدد فتطلب ذلك الحل بسرعة دون التركيز فى الأسئلة.

وأعلنت سهى محمد عن إستيائها من الامتحان و قالت إنه صعب بالنسبة إلى المنهج المقرر، وأنها اتخذت وقت كبير لفهم الأسئلة لمدى صعوبتها.