EN 
كشفت شركة هواوي Huawei، في يوم الإعلان عن نظامها التشغيلي الجديد HarmonyOS، عن خطتها التي تستهدف تزويد 100 مليون جهاز من الطرازات الحالية التابعة لها، بتحديث نظام التشغيل هارموني أو.إس بحلول نهاية العام الجاري.
واليوم، أعلنت عملاق التقنية الصينية، عن تحويل المزيد من الأجهزة إلى نظام HarmonyOS، وحسبما ذكر موقع "gizchina"، فإنه اعتبارا من 8 يوليو الجاري، بدأ أكثر من 30 مليون جهاز في العمل بنظام التشغيل الجديد من هواوي.
ووفقا للخطة الأساسية التي وضعتها الشركة، تعتزم هواوي دفع نظامها البيئي إلى 300 مليون جهاز حول العالم بحلول نهاية العام، حيث تأمل عملاقة التقنية الصينية، أن تعتمد تلك الأجهزة على Harmony OS، يجب أن يكون ثلثهم من شركات خارجية.
وتنفيذ هذه الخطة يتطلب استيفاء مجموعة شروط مسبقة، من بينها تحويل جميع الأجهزة المتوفرة في السوق الصيني من أندرويد إلى HarmonyOS، ولكن لا يزال أمام الشركة الكثير من العمل لإتمام ذلك، وبالرغم من ذلك بدأ النظام البيئي للشركة في الظهور بكثافة خارج الصين.
وفي هذه المرحلة، من المهم بالقدر نفسه أن تثبت هواوي، أنها أنشأت بالفعل نظاما جديدا منافسا للأنظمة الأمريكية، وبالرغم من الشركة أنشأت نظام التشغيل الخاص بها HarmonyOS، حيث اتخذت أساسا لنظامها من أندرويد مفتوح المصدر ولكن بدون خدمات جوجل، وبدأت تطويره مع استعارة عدد من الحلول من iOS، إلا أن عملاقة التقنية تبذل جهودا كبيرة وتواصل الكفاح من أجل الحفاظ على مكانتها في سوق الهواتف الذكية.
هواوي توضح السر وراء خلل هارموني
واشتكى مجموعة من مستخدمي أجهزة هونر وهواوي، بأن نظام التشغيل HarmonyOS، يتطلب مصدر طاقة أصلي وكابل شحن سريع، وبعدما قاموا بتثبيته ظهرت بعض العيوب على هواتفهم الذكية، من بينها توقفها عن دعم تقنية الشحن السريع، على الرغم من أنها تعتمد على واجهة المستخدم EMUI 11.
ولتوضيح السر فيما يتعلق بدعم الشحن السريع في نظام التشغيل HarmonyOS 2.0، ذكر بروس لي، رئيس قسم الهواتف المحمولة في هواوي، عبر موقع ويبو الصيني، أنه مع تثبيت النظام تحصل الهواتف الذكية على تعريف ذكي، يمكنه تحديد أجهزة الشحن المزيفة التي تشكل خطرًا محتملاً على المستخدمين وأجهزتهم المحمولة.
وأكد بروس، أن استخدام كابلات بيانات تابعة لجهات خارجية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى سرعات شحن أبطأ، وأوصى المستخدمين باستبدال الكابل الأصلي، والتأكد من أنهم يمتلكون ملحقات هواوي الأصلية أو محولات وكابلات متوافقة.
