EN 
ظهرت خلال الفترة الماضية أكثر من طفرة لفيروس كورونا، ومن أبرزها دلتا، ودلتا بلس ولامدا، حيث أنهم الأكثر انتقالا وخطورة في نفس الوقت، ولكن لماذا تظهر سلالات جديدة لكورونا؟.
وأجاب الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن طفرات كورونا ليست نادرة، وكل الفيروسات تقوم بعمليات مستمرة من الطفرات، لضمان استمرار البقاء حية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، فيروسات الـ RNA مثل كورونا و الحصبة والإنفلونزا لديها معدلات أعلى فى القيام بالطفرات من فيروسات DNAكفيروس الهربز والجدرى.
وتابع فيروس كورونا كان مثالياً فى عمليات الطفرات، وليس بالضرورة أن تودى الطفرات إلى الشراسة ، وطفرات كورونا جعلت الفيروس أكثر انتشارا، والسلالات الجديدة سريعة الانتشار.
وتوقع أن تضعف هذه الطفرات الفيروس، ولهذا يتوقع البعض أن يصبح الفيروس موسمياً فى المستقبل، مشيرا إلى أن طفرات كورونا لم تؤثر على فعالية اللقاحات.
وأوضح أن الطفرات سببت تحور نتوءات الفيروس، والطفرات، تعنى تغير التركيب الجيني، وهى أمر دائم الحدوث في الفيروسات، مشيرا أن فيروس الإنفلونزا، على سبيل المثال، يتحوّل ويطوّر نفسه بسرعة كبيرة بحيث يجب تعديل اللقاح كل عام للتعامل مع السلالة الآخذة في الانتشار.
آثار الطفرات المختلفة التي يمر بها أى فيروس :
1- تجعل الطفرات الفيروس أكثر عدوى، وهذا حدث بالفعل مع فيروس كورونا كوفيد-19، والأشخاص المصابون بفيروسات تحمل هذه الطفرات لديهم نسبة أكبر من الفيروس في عيناتهم .
2- قد تعوق تكاثر الفيروس وبالتالى تقل معدلات الانتشار و يبدأ الوباء فى الانحسار وهذا لم يحدث مع فيروس كورونا كوفيد-19 حتى الآن.
3- قد لا يكون لها أي تأثير على الفيروس.
4- قد تحول الطفرات الفيروس لفيروس أكثر عدوانية ، وبالتالى تزداد معدلات المضاعفات والاحتجازات فى المستشفيات و الوفيات وهذا لم يحدث حتى الآن مع فيروس كورونا كوفيد-19.
