الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير خارجية السعودية: حزب الله هو مصدر مشاكل لبنان

وزير الخارجية السعودية
وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان

جدد وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان تضامن المملكة مع لبنان والشعب اللبناني في أوقات الأزمات والتحديات.

 

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن إصرار حزب الله على التحكم في لبنان هو مصدر المشاكل لهذا البلد.

 

وتعليقاً على حلول الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، قال فيصل بن فرحان إن السعودية قلقة من عدم إظهار أي نتائج ملموسة في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت.

 

 

وأضاف أن "أي مساعدات يجري تقديمها إلى لبنان تعتمد على إجراء إصلاحات حقيقية".

 

وأشار إلى أن "المملكة كانت من أوائل الدول التي قدمت الدعم والمساعدات للبنان، عقب حادثة الانفجار في مرفأ بيروت".

 

وتحيي لبنان اليوم الأربعاء، الذكرى الأولى لانفجار بيروت الذي خلف مئات القتلى، فيما لم يكشف حتى الآن عن المتسبب فيه.

 

ودعت السعودية، في وقت سابق، إلى "إجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت"، وذلك في الذكرى السنوية الأولى للانفجار الذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص.

 

وقال السفير السعودي في لبنان وليد البخاري إن "المملكة أكدت أهمية إجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل لكشف الأسباب التي أدت إلى انفجار مرفأ بيروت المروع".

 

وأشارت وسائل إعلام سعودية، إلى أن "الرياض ستشارك في مؤتمر باريس المنعقد عبر الفيديو برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".

 

وأصدر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بيانا أعلن خلاله نتائج مؤتمر المانحين لجمع مساعدات طارئة لإنقاذ اقتصاد لبنان.

 

وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مؤتمر المانحين لجمع المساعدات الطارئة للاقتصاد اللبناني المنهار يوم الأربعاء جمع 370 مليون دولار.

 

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم “الأربعاء”، أن بلاده ستقدم في الأشهر الـ12 المقبلة "التزامات جديدة لدعم مباشر للشعب اللبناني".


وقال ماكرون، في مستهل مؤتمر دولي لدعم لبنان الغارق في أزمة مستفحلة، إن فرنسا ستقدم "التزامات جديدة لدعم مباشر للشعب اللبناني" بقيمة 100 مليون يورو مع إرسال نصف مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 اعتبارا من الشهر الحالي.

 

وقال إن هذه المساعدات سيتم صرفها مباشرة وليس عن طريق أي هيئة حكومية في لبنان، معبرا عن عدم ثقته في الطبقة السياسية.