EN 
أكد سامح شكري وزير الخارجية أهمية الوفاء بخارطة الطريق المُعتمدة من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي وقرار مجلس الأمن 2570 بشأن عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر 2021، مشددا على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية اليوم الاربعاء، من نظيره الايطالي لويجي دي مايو، في أعقاب زيارته التي شملت العاصمة طرابلس وبنغازي وطبرق، خلال اليومين الماضيين
وأطلع الوزير الإيطالي، شكري، على مجمل نتائج زيارته الأخيرة إلي ليبيا ولقاءاته مع مختلف الأطراف هناك.
وكشف دي مايو عن أهداف زياراته إلى ليبيا، والتي فندتها عنه تقارير وسائل الاعلام الرسمية الايطالية، والتي قال إنها جاءت للتأكيد على هدف روما الذي تأمل تحقيقة للمؤسسات المحلية في ليبيامؤكدا ضرورة أن يشكل إجراء انتخابات حرة وديمقراطية مرحلة أخرى في عملية الحراك السياسي الليبي والذي وصفه دي مايو أنه يتقدم بدافع من المجتمع الدولي وفي مقدمته إيطاليا.
وأوضح وزير الخارجية الإيطالي، أن هدف زيارته الأول تحقق بلا شك، وهو ميلاد حكومة وحدة وطنية في ليبيا، وهو الامر الذي لم يكن متوقعا قبل عام، داعيا الى التركيز على الانتخابات المرتقبة في 24 ديسمبر المقبل في ليبيا.
وخلال الاتصال، رحب شكري بالخطوة التي تم اتخاذها بفتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراته، وهي الخطوة التي تطوى بها"صفحة من معاناة الشعب الليبي"
وكان دي مايو قد وصل، الاثنين الماضي، إلى العاصمة الليبية طرابلس، في زيارة شملت مدينيت طبرق وبنغازي.
والتقى وزير الخارجية الايطالي خلال زيارته، رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، في مقر المجلس بقصر “ولي العهد” في طرابلس.
كما اجتمع دي مايو مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة.
وتعتبر زيارة وزير الخارجية الايطالي الى ليبيا هي الخامسة منذ بداية العام الجاري، وفق مصادر دبلوماسية، من أجل تشجيع الحوار بين الأطراف الليبية؛ لضمان إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل.
