EN 
عويان :الرياضة دائما مكسب وخسارة ولابد من تقبل الأمر بروح رياضية
النائبة ولاء التمامى تناشد الأندية بترسيخ مبادئ القيم والروح الرياضية
هند رشاد تطالب بحملات بزيادة الوعي والتوعية للجماهير ونبذ العنف والتعصب
يتابع ملايين المصريين مباريات كرة القدم وغيرها من الأنشطة الرياضية ، لكن من المؤسف اختفاء الروح الرياضية بين الجماهير ووجود عنف غير مبرر وتراشق بالألفاظ وغيرها.
وقال النائب حازم عويان عضو مجلس النواب، أن وزارة الشباب والرياضة تبذل جهود كبيرة لنبذ العنف والتعصب الكروي والاحترام بين جماهيري الكرة المصرية ، لافتا إلى أن الرياضة دائما مكسب وخسارة ، ولابد من تقبل الامر بروح رياضية.
وأشار عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ" صدي البلد" إلى أن جماهير الرياضة أصبحت تعانى من أزمات غير مسبوقة تجاه بعضها البعض، فالتشجيع بينها لم يعد قاصراً على استخدام مفردات بث الحماسة للاعبين، بل أصبح لغه تبادل الألفاظ النابيه والعنف هو السمة الغالبة على بعض المشجعين.
وناشد عضو مجلس النواب إدارات الأندية قيامهم بدورهم الهام تجاه الجماهير والمشجعين وتوعيتهم وتقويم وأيضا تهذيب لاعبيها ، لافتا إلى أنه تم ملاحظة خروج بعض اللاعبين والإداريين عن الروح الرياضية وهذا يتسبب فى شحن وتأجيج الجماهير البعض ضد البعض.
لافتا إلى أن أزمة توريط لاعبي أثقال مصر في "تهريب منشطات"، تسببت في تهديد لاعبي مصر بالإيقاف لعامين أخرين بعد نهاية فترة الإيقاف الحالية، مطالبًا بفتح التحقيقات الكامل من قبل الجهة المختصة ومحاسبة المُتسبب في ذلك، خاصة وأنهم يمثلون الدولة المصرية في الخارج.
وأكد النائب حازم عويان، علي ضرورة عدم الانسياق خلف ما يتم كتابته على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة وأن هناك البعض يستغل هذه المنصات لزرع الفتن والتعصب بين جماهير الرياضة المصرية لتحقيق أهداف شخصية بزعزعة الاستقرار في المجتمع.
ومن جانبها أيدت النائبة ولاء التمامي مبادرة وزير الشباب والرياضة لنبذ التعصب الكروي بين الجماهير المصرية تحت شعار "لا للتعصب نعم للروح الرياضية"؛ والتي تهدف لحث الجماهير على تشجيع فرقهم دون أي نوع من أنواع التعصب، وإعلاء مبادئ المحبة والسلام والتنافس الرياضي الشريف كونها ركائز أساسية لرياضة كرة القدم.
ووجهت التمامي في تصريح خاص لـ"صدي البلد" ، الدعوة إلى الجميع بالإبتعاد عن التعصب الرياضى وتركيز الجماهير فى تشجيع ومؤازرة فرقهم دون مزايدة على الفرق الأخرى حيث نرى الدول تحصد الميدليات الذهبية في كل الألعاب ومصر لا تحصد شيىء وهذا يحتاج الى مراجعة .
وطالبت التمامي مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى ومشجعى كل الفرق بالتحلى بالروح الرياضية، وعدم التجاوز فى حق الغير، وخلق حالة من الدعم لفرقهم.
وأشارت التمامي إلي أن وزارة الرياضة والشباب تبذل جهدا في نبذ العنف والتعصب الكروي والاحترام بين الجميع ، مؤكدة أن بعض الأندية لا تولى هذا الأمر الاهتمام الكامل بالرغم من ان الرياضة هدفها الارتقاء بالأخلاق.
وقالت النائبة ولاء التمامي ان هناك بعض الجهات التي تستغل هذه المنصات الاليكترونية لزرع الفتن والتعصب بين جماهير لتحقيق أهداف شخصية بزعزعة الاستقرار في المجتمع ككل وعلى الجميع ادراك ذلك.
وأكدت النائبة ولاء التمامى رفضها التام للسباب وتبادل الاتهامات والعنف الذى اصبح السمة الغالبة على بعض المشجعين، و لابد من زيادة الوعي والتوعية للجماهير بشتى الطرق والوسائل و نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية التي تضع روح المنافسة في خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الإنسانية.
ولفتت التمامي إلي أن الدور المهم لإدارة الأندية خلال الفترة القادمة لابد ان يتركز على تقويم وتهذيب لاعبيها أولا قبل البحث عن الجمهور ولابد من وضع خطة شاملة لذلك خاصة بعد أزمة توريط لاعبي أثقال مصر في “تهريب منشطات”؛ مما يتسبب في تهديد لاعبي مصر بالإيقاف لعامين آخرين بعد نهاية فترة الإيقاف الحالية، بسبب هذا الأمر
وطالبت التمامي بضرورة فتح التحقيقات الكاملة من قبل الجهة المختصة ومحاسبة المُتسبب في ذلك، خاصة أنهم يمثلون الدولة المصرية في الخارج، كما أنه تم ملاحظة خروج بعض اللاعبين والإداريين عن الروح الرياضية، ولابد للأندية ان ترسخ القيم والمبادئ والروح الرياضية".
وفي السياق ذاته قالت النائبة هند رشا عضو لجنه حقوف الإنسان ان الرياضة تبني الاخلاق كما تبني الجسم ، ودايما بنسمع كلمه اخلاقه رياضة" بمعني انه قوي ولكنه متسامح ويفكر قبل أي رد فعل .
وطالبت رشاد في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" بأن يكون دور الأندية الرياضية بناء أجيال من الشباب والرياضين يحمل اخلاق عالية وتحمي القيم والمبادئ للمجتمع لان الرياضة القائمة على نشر العنف والتعصب بتفقد أهدافها الأساسية .
وطالبت رشاد، بضرورة توجيه رسائل إعلامية تبث الروح الرياضية وتوعية الجماهير وبخاصة المشجعين بأهمية التشجيع النظيف بدون تعصب أو عنف ، مطالبه الاعلام الرياضي بالاهتمام بنشر الوعي وتوعية للجماهير.
