الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تركيا ترفض الافغان.. جاويش اوغلو: لن نتحمل ضغطا إضافيا لإنقاذ الاتحاد الاوروبي

وزير خارجية تركيا
وزير خارجية تركيا

جدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو تصريحات الرئيس رجب طيب اردوغان، الأحد، بأن تركيا لا يمكنها إنقاذ الاتحاد الأوروبي باستقبال الأفغان الذين عملوا لصالح الدول الغربية في أفغانستان، بعد انتهاء مهمتهم وخروجهم كلاجئين في ظل تولي طالبان السلطة هناك.

 

ونقل بيان حكومي عن أردوغان ووزير خارجيته قولهما، في مناسبتين مختلفتين، الاولى عندما تحدث الرئيس التركي إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في اتصال هاتفي قائلا: "تلقينا طلبًا للترحيب بالموظفين المحليين لبعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان'.

 

ونقل البيان عن أردوغان قوله إن “الدول الأعضاء لا تفتح أبوابها حتى لجزء ضئيل من الأشخاص الذين خدموها والذين يواجهون صعوبات”.

 

وقال “لا يمكنك أن تتوقع أن تتحمل تركيا مسؤولية دول ثالثة”.

 

وكرر رئيس تركيا، في اليوم التالي تصريحات مماثلة خلال محادثة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بتأكيده أن تركيا تستضيف بالفعل حوالي خمسة ملايين لاجئ "ولا يمكنها تحمل عبء هجرة إضافي".

 

من جانبه، أكد ميشيل على تويتر أنه بحث مع أردوغان الوضع في أفغانستان ، واصفا إياه بـ 'التحدي المشترك لتركيا والاتحاد الأوروبي'.

 

وحثت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم السبت جميع الدول ، وخاصة الدول الأوروبية ، على استقبال بعض اللاجئين الأفغان.

 

كان أردوغان قد أشار أمس السبت إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يحترم بعد اتفاق 2016 الهادف إلى وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.

 

وقال إنه من "غير الواقعي" أن يتوقع الاتحاد الأوروبي أن تستقبل تركيا المزيد من المهاجرين طالما أن اتفاق 2016 لم يتم تنفيذه بالكامل.

 

أما وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو،  فقد بحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن آخر المستجدات في أفغانستان.

 

وذكرت مصادر في وزارة الخارجية التركية لوكالة الأناضول للأنباء، أن مباحثات تشاووش أوغلو وبلينكن جاءت خلال اتصال هاتفي، دون مزيد من التفاصيل.

 

وأضافت المصادر أن الوزير التركي أجرى اتصالا منفصلا مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو، وبحثا مستجدات أفغانستان.

 

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت حركة طالبان من بسط سيطرتها على معظم أنحاء البلاد. 

 

وفي 15 أغسطس، دخل مسلحو الحركة العاصمة كابول وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ولجأ إلى الإمارات.