منظمات حقوقية تطالب المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد للإفراج عن ناشطين سوريين

ناشدت تسع عشرة منظمة إقليمية ودولية معنية بحقوق الإنسان المجتمع الدولي بممارسة الضغط على السلطات السورية للإفراج "فورا ودون شروط" عن معارضين سوريين ناشطين في مجال الإعلام وحرية التعبير، كان مقرراً أن يمثلوا اليوم أمام محكمة مكافحة الإرهاب في دمشق.
ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية مساء اليوم الأحد، عن المنظمات وأبرزها هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، ومراسلون بلا حدود- إن الناشطين -وهم مازن درويش وحسين غرير وهاني الزيتاني- "يواجهون المحاكمة بتهم الإرهاب، بسبب نشاطهم السلمي".
وبحسب بيان المنظمات، فإن النشطاء الثلاثة ومعهم ناشطان آخران هما منصور عمري وعبد الرحمن حمادة سيمثلون اليوم أمام محكمة مكافحة الإرهاب في دمشق، مشيرة إلى أن القاضي سيقرر اليوم ما إذا كان سيتبنى الاتهامات المنسوبة إليهم من المخابرات الجوية التابعة للحكومة السورية.
ودعت المنظمات جميع الدول ومن ضمنها تلك الحليفة للحكومة السورية أن تضغط عليها لإسقاط تلك الاتهامات وإخلاء سبيلهم جميعا.