الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفرق بين العين والحسد ..تعرف عليه

الفرق بين العين والحسد
الفرق بين العين والحسد

الفرق بين العين والحسد..عادة ما يلقي الناس مصائبهم وهمومهم وابتلائهم على إصابتهم بالعين أو بالحسد أو أنّ فلاناً حاسِدٌ للآخرين، وعادة ما يخلط الكثير بينهما لعدم معرفة  الفرق بين العين والحسد ، ويبحث الكثيرون  عن طرق كيفية التحصن ضدهما أوعلاجهما إذا أُصيب شخص ما بهما، وعادة ما تختلف الأقاويل بين إثبات العين والحسد والإقرار بآثارهما على الجسد والنّفس، بين فريق مؤمن بأنّ العين والحسد حقّ، لكنّهما ليسوا مبرر لكل أذى يصيب الإنسان بهما، وبين آخر يري أن للعين والحسد النصيب الأكبر من الأذى الذي يصيب الأنسان ولكن بالنهاية ولابد أن يعرف الشخص الفرق بين العين والحسد حتي يعرف طرق للتحصين ضد العين والحسد ويتفادهم .

الفرق بين العين والحسد

 كثيراً ما تُذكَر العين مُلازمةً لذكر الحسد، ويظنّ الكثير من النّاس أنّهما لفظان مترادفان، والحقيقة أنّه ثمّة فروق بين العين والحسد، وإن اتّفقا في النّتيجة والأثر، ومن هذه الفروق ما يأتي:

إنّ الحسد قد يحصل عند غَيْبَة المحسود أو عند حضوره، في حين أنّ العين لا تكون إلّا مع وجود المعيون وحضوره.

 إنّ سبب الحسد وباعثه الكره والحقد، في حين أنّ العين لا يستلزم منها ذلك. 

إنّ تأثير الحسد أقلّ من تأثير العين.

 إنّ الحسد أعمُّ وأشمل من العين. 

إنّ الحسد قد يكون لشيء ما قبل حصوله؛ أيّ تمنّي زوال الشيء عن الآخرين حتّى قبل حصولهم عليه، في حين أنّ الإصابة بالعين تكون لشيءٍ موجود وواقع.

طرق للتحصين ضد العين والحسد 

لابد وأن يتجنب الفرد أسباب العين والحسد ، فعلى المسلم حتّى يحفظ نفسه من الإصابة بالعين والحسد أن يلتزم ببعض الأمور والأفعال، منها ما يأتي:

إعاذة النّفس والأولاد والأموال وسائر النِّعم وتحصينهم، وممّا رواه الصّحابة -رضي الله عنهم- عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُعَلِّمُنا كَلِماتٍ نَقولُهُنَّ عِندَ النومِ منَ الفَزَعِ: بسمِ اللهِ أعوذُ بكَلِماتِ اللهِ التَّامَّةِ مِن غضَبِه، وعِقابِه، وشرِّ عِبادِه، ومِن هَمَزاتِ الشياطينِ وأنْ يَحضُرونِ».

التحصّن بالأذكار الشّرعيّة التي أُثِرت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ووردت عنه، منها: قراءة المعوّذات وآية الكرسي، والمداومة على أذكار الصّباح والمساء، وأذكار النّوم والاستيقاظ منه، 

 الدّعاء بقول: «أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق»، وكذلك الدّعاء بقول: «مَن قالَ بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ، ثلاثَ مرَّاتٍ، لم تُصِبهُ فَجأةُ بلاءٍ حتَّى يُصْبِحَ، ومَن قالَها حينَ يصبحُ ثلاثُ مرَّاتٍ، لم تُصبهُ فجأةُ بلاءٍ حتَّى يُمْسيَ».

الإكثار من ذكر الله -تعالى- في الأوقات والأحوال العامّة. 

ترك مظاهر التزيّن الزّائد في النّفس والمال والولد، واجتناب التباهي بها وكثرة الحديث عنها بين النّاس؛ لأنّ في ذلك مدعاةً للإصابة بالعين أو الحسد.

تعريف العين والحسد

يختلف تعريف الحسد عن العين، وفيما يأتي بيان ذلك:

تعريف الحسد: الحسد في اللغة راجع إلى الجذر اللغوي حَسَدَ، وهو تمنِّي زوال النّعمة عن الغير وتحوُّلها عنهم والحسد اصطلاحاً يُطابق معناه اللغوي، فقد عرّفه الجرجانيّ بأنّه: تمنّي زوال النِّعمة من المحسود إلى الحاسد. 

تعريف العَيْن: العين في اللغة مُشتقَّة من الجذر اللغويّ عانَ، والعَيْن هي عضو الإبصار والرُّؤية في الكائن الحيّ، وتُطلَق كذلك على الشَّخص الذي ترسله العرب لتجسُّس أخبار الغير، والعين تعني أيضاً إصابة الآخر بالعين، فيُقال: عانَ الرّجلَ؛ أي: أصابه بالعين، فهو عائن، والمُصاب بالعين يسمّى مَعيوناً، وأمّا معنى العين اصطلاحاً كما بيّنها ابن حجر العسقلانيّ في شرحه على صحيح البخاريّ، هي: النّظر باستحسان مشوب بالحسد من شخص خبِيث الطّبع، يتسبّب للمنظور إليه بضررٍ أو أذىً.

 

أدعية التحصين ضد العين والحسد 

الدعاء يرد القضاء ، واللجوء إلى الله -تعالى- والتوكّل يكفي الانسان شر ما يخاف ، وفيما يأتي دعاء لتحصين النفس من العين والحسد: 

بسم الله أرقي نفسي من كلّ شيء يؤذيني، ومن شر كلّ نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلّا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين.

اللهم بارك لي فيما رزقتني، واصرف عنّي شر الأشرار، وكيد الفجّار، وطوارق الليل والنهار. اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، وأكلاني بملكك الذي لا يضام، واحفظني يا حي يا قيّوم.

 اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك أن تصرف عنّي كل عين، وتعافيني من كل حسد. اللهم لا يكشف الضر إلا أنت، اكشف عنّي كل تعب وألم.

 اللهم أنت تعلم أنني قد تعبت من هذه العين، فبرحمتك يا ربّي لا تكلني إلى نفسي، وعافني واعفُ عنّي.

 اللهم بحولك وقوتك وقدرتك على الخلق اصرف عنّي كل سوء، واحفظ عليّ عقلي وديني ومالي وأهلي وصحتّي. 

اللهم أشكو لك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، فلا تتركني، وعافني وشافني. اللهم إنّي أستودعك كل نعمة أنعمت بها علّي وعندك لا تضيع الودائع. 

اللهم كُفّ عيون النّاس عنّي، واصرفهم عنّي واجعلهم في أنفسهم مشغولين.

 أعوذ بالله العلي العظيم من نزغات الشياطين وجنودهم وأعوانهم.

 أعوذ بالله العلي العظيم من شر الحاقدين، ومن شر الحاسدين، ومن شر العائنين، ومن شر الناظرين، ومن العاشقين، ومن شر الساحرين والشياطين. 

اللهم يا مسهّل الشديد، و يا مليّن الحديد، و يا منجز الوعيد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع عن المسلمين ما لا يطيقون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم ألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجلاً، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولنا برحمتك يا أرحم الراحمين. 

بسم الله أرقيك من شر النفاثات في العقد، ومن شر حاقد إذا حقد، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر ساحر إذا سحر، ومن شر ناظر إذا نظر، ومن شر ماكر إذا مكر. بسم الله أرقيك من وساوس الصدر، وشتات الأمر، ومن الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشيطان، ومن الأسقام ومن الكوابيس، ومن مزعجات الأحلام.

 اللهم أخرج كل عين وحسد، اللهم أصرف كل داء عن الروح والجسد . اللهم أخرج كل عين من حيث دخلت، اللهم رد البصر خاسئاً حسيراً، اللهم أذهب حر العين وبردها ووصبها، اللهم أبطل تأثير العين والحسد، اللهم أخرج كل عين لامّة. اللهم يا كاشف ضر أيوب من وجعه وألمه اكشف عنا عين الناظرين والحاسدين.

بسم الله أرقي نفسي من كلّ شيء يؤذيني، ومن شر كلّ نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلّا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين.

آيات من القرآن الكريم  للتحصين ضد العين و الحسد

 إن القرآن الكريم شفاء للمؤمنين، وهذه مجموعة من الآيات والسور القرآنية التي تقرأ بهدف تحصين النفس من العين والحسد والسحر والمس: آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).

 سورة الكافرون: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ* وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ).

 سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).

 سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)

 سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).

 أواخر سورة البقرة: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

سورة الفاتحة: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).

 (الم* ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

 (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا).

 (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ* فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ* فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ* وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ).

 (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ).

 (يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

 (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّـهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* صِبْغَةَ اللَّـهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ). 

(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ).

 (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ). 

(وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ).