الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هروب أم اعتقال.. اختفاء رسامة جرافيتي أفغانية شهيرة في ظروف غامضة

صدى البلد

تتزايد المخاوف اليوم حول مصير رسامة جرافيتي كانت تعمل كأستاذة في كابول، حيث قضى أصدقائها وأقاربها أسبوعًا دون سماع أي شيء عنها.

وتشتهر رسامة الجرافيتي "شمسية حساني" 33 عامًا ، والمعروفة باسم بانكسي الأفغاني ، بصورها المعبرة عن قسوة وقمع طالبان، بما في ذلك إحدى رسوماتها الملطخة بالدماء للانفجار المميت  الذي وقع في مطار كابول، حسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

كانت فنانة الشارع أو الجرافيتي أستاذاً للرسم والتشريح بجامعة كابول حتى استيلاء طالبان على السلطة الأسابيع الماضية، وقالت عن صورتها لمطار كابول: "قتلوا الناس الذين أرادوا إنقاذ أنفسهم من طالبان .. الكابوس لا ينتهي أبدًا".


ويعتبر مكان وجودها مجهولا حتى الآن، ويتساءل معجبوها في جميع أنحاء العالم عنها ويعبرون عن قلقهم ومخاوفهم بشأن وضع النساء في ظل وجود طالبان بأفغانستان.

وقالت إحدى صديقاتها التي لم تتمكن من الوصول إليها: "إنها فنانة موهوبة للغاية تُعرف باسم الأفغاني بانكسي، لكنني أشعر بقلق شديد الآن لأنها لم تكن على اتصال بي منذ ما يقرب من أسبوع".


ويقترح بعض متابعيها أن السيدة حساني هربت من كابول لأن آخر منشور لها في 31 أغسطس، واستخدمت الوسم #بلا مأوى و #الهجرة - لكن مكان وجودها غير واضح"، وجاء في كلماتها اليائسة إلى ربع مليون متابع: "وطني. كابول. لا أستطيع أن أرى دمارك ، ألم التشرد والهجرة تحرقني شيئًا فشيئًا.. أفغانستان ، كابول ، جذوري وهويتي "

أخر رسوماتها عن أحداث مطار كابول