الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: ما جرى في سجن جلبوع جرس إنذار لتل أبيب

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن عملية هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع، إخفاق هائل ويشكل جرس إنذار لتل أبيب.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم الأحد، أشاد بينيت بالجهود المبذولة لتصحيح سلسلة من الأخطاء والإخفاقات الخاصة بسجن جلبوع والتي لم تكن من المفترض أن تحدث، مضيفًا أنه تم إصدار أمر بتشكيل لجنة تحقيق وسيكون هناك فحص شامل وجاد.

ولفت إلى أن عملية هروب الأسرى من سجن جلبوع والغخفاق الذي حدث، يعتبر "دعوة للاستيقاظ"، خاصة مع تدهور عدد من الأنظمة في السنوات الأخيرة.

وأعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة من الأسرى الفلسطينيين، الذين هربوا لاثنين الماضي، من نفق حفروه بزنزانتهم، المتواجدة في سجن جلبوع الذي يعد أشد تحصينًا وحراسة.

والأسرى الأربعة الفلسطينيين المعاد اعتقالهم هم محمد ومحمود عارضة، ويعقوب قادري، وزكريا زبيدي.

تعتزم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، توجيه لائحة اتهام بحق الأسرى الـ4 الذين تم إعادة اعتقالهم بالتخطيط لعملية "تخريبية"، قد يصل حكمها إلى 15 سنة.

وحسب وكالة "معًا" الفلسطينية، تعد شرطة الاحتلال، كذلك تهمة مساعدة آخرين في الهرب من سجن جلبوع تصل عقوبتها إلى 20 سنة.

فيما قال موقع "والا" العبري إن الأسرى الأربعة المعتقلين سينقلون إلى سجن في جنوب البلاد، وسينقل كل أسير منهم إلى زنزانة توقيف منفصلة.

في السياق نفسه، تستمر عمليات البحث عن الأسيرين الآخرين المحررين مناضل يعقوب انفيعات وأيهم نايف كممجي، وبحسب تقديرات أمنية إسرائيلية فإنهما لا يتواجدان معا وإنما افترقا، حيث توجه أحدهما إلى الضفة الغربية.

وقال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف "نواصل متابعة الاثنين المتبقيين، والتقدير هو أن أحدهما على الأقل في الضفة الغربية. وهذا يعني أن المطاردة يجب أن تمتد على مساحات واسعة ، حتى خارج الخط الأخضر".

وأوضح: “التحقيق مازال مستمرًا ومن المؤكد أن الأربعة الذين تم القبض عليهم لا يعرفون مكان الاثنين الآخرين".