الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طبية وغذائية متنوعة .. وصول طائرة مساعدات إماراتية ثانية إلى قندهار

مساعدات اماراتية
مساعدات اماراتية

وصلت اليوم الثلاثاء، طائرة مساعدات إماراتية ثانية إلى مطار قندهار ضمن جسر المساعدات الجوي الإماراتي إلى أفغانستان منذ الانسحاب الأمريكي.

 

وتحمل الطائرة الإماراتية على متنها مساعدات طبية وغذائية متنوعة لتعزيز الوضع الإنساني في أفغانستان.

 

وكانت دولة الإمارات العربية، قد بدأت في الأيام الأخيرة جسرا جويا لتقديم المساعدات إلى الشعب الأفغاني، وتستفيد منها آلاف الأسر الأفغانية خاصة النساء والأطفال وكبار السن.

 

وأرسلت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أمس ، 4 طائرات نقلت 60 طنا من المواد الغذائية إلى مطار العاصمة الأفغانية كابول لتوفير الاحتياجات الغذائية الضرورية للشعب الأفغاني الشقيق بالتعاون مع الجناح الجوي بدبي.

 

وقال إبراهيم بو ملحة، مستشار حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إن الجسر الجوي الإنساني الذي أقامته المؤسسة يأتي استكمالا لتنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتتويجا للتنسيق القائم بين المؤسسة والجناح الجوي بدبي في العمل الإغاثي والإنساني لتقديم المساعدات العاجلة واستمرارها للشعب الأفغاني لتجاوز الأزمة الراهنة وتخفيف المعاناة عنهم.

 

وأضاف أن كمية المواد التي نقلتها الطائرات حتى الآن بلغت 60 طنا من المواد الغذائية الأساسية حيث يعاني الشعب الأفغاني من شح فيها، مؤكدا أن الجسر مستمر لنقل كميات أخرى من المواد الغذائية والطبية الضرورية التي وفرتها المؤسسة إلى كابول.

وأعرب عدد من المسؤولين الأفغان عن بالغ شكرهم وتقديرهم لجهود الإمارات الإنسانية والمساعدات المقدمة للشعب الأفغاني، مؤكدين أهمية هذه المساعدات في الوقت الراهن لتجاوز الأزمة التي تجتاح أفغانستان حاليا.

 

الجدير بالذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، لديها العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية في أفغانستان ، تشمل تشييد قرية للمعاقين مكونة من 200 منزل وأربعة مساجد ومدرستين ، ومركز تسوق وعيادة صحية ومركز تدريب مهني و دار زايد للأيتام في ولاية قندهار، التي تم اعتمادها كمدرسة ثانوية تحتوي على 7 فصول دراسية وسكن للطلاب مع المرافق ومسجد وصالة لتدريب الأيتام على صناعة السجاد .