قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حياتهم في خطر.. قرار من وزارة الداخلية: سنبقي على ألفي أفغاني في ألمانيا

مظاهرة نسائية في كابول
مظاهرة نسائية في كابول

قررت وزارة الداخلية الألمانية بقاء حوالي 2.6 ألف أفغاني في ألمانيا، وذلك بعد أن انتهت معظم عمليات الاجلاء من أفغانستان، وقدم الكثير من الأفغاني إلى أوروبا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وقالت القرارات الجديدة إنها تشمل الكثير من الأفغان المدافعين عن حقوق الإنسان، والفنانين والعلماء والصحفيين وغيرهم، من كان يوجد خطر فعلي ببقائهم تحت سلطة طالبان.

وذكرت الداخلية الألمانية، أن أفراد أسر وعائلات أفغانية، سيحصلون كذلك على تصريح إقامة في ألمانيا، وبالتالي، لن يحتاجوا إلى طلبات اللجوء.

وأشارت الوزارة إلى أنه بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، أجلت طائرات الجيش الألماني 4587 شخصا إلى ألمانيا، بما في ذلك 403 من المواطنين الألمان، و 3849 أفغاني، كما وصل عدة مئات من الأفغان إلى ألمانيا بوسائل أخرى.

وسبق و قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الغرب لم يتمكن بعد الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001، من تحقيق كل الأهداف التي سعى إلى تحقيقها.

وأضافت ميركل، خلال مؤتمر صحفي عقدته في وارسو مع رئيس وزراء بولندا ماتيوز مورافيتسكي: "لقد أدركنا أننا تمكنا من دحر الإرهاب الذي كان حتى هذه اللحظة يهدد أمننا، لكننا لم نحقق كل الأهداف التي كنا نرغب بها".

واعترفت ميركل بأنه سيكون من الصعب الاتفاق مع حركة طالبان على عدد من القضايا وخاصة المتعلقة باحترام حقوق المرأة.

بعد انتهاء العملية الأمريكية في أفغانستان وانسحاب قوات التحالف من هناك، شنت حركة طالبان هجماتها القوية، وبحلول 6 سبتمبر أعلنت بسط سيطرتها على كامل الأراضي الأفغانية.

وفي 8 سبتمبر، شكلت طالبان حكومة مؤقتة لأفغانستان، والتي ضمت فقط ممثلين عن الحركة، وهو الأمر الذي نال انتقاد العالم رسميًا، حيث كانت فرنسا في طليعة المهاجمين التي اعتبرت طالبان نكصت وعودها، بينما أعربت أمريكا عن قلقها من التشكيلة الحكومية، خاصة أنها خلت من أي وجه من السياسيين السابقين أو أي أفغاني من توجه آخر، فضلًا عن عدم وجود سيدات، لتأتي تشكيلة الحكومة كلها من طالبان أو موالين لهم وليس من أي فصيل آخر، وهو عكس ما قاله متحدث طالبان ذبيح الله مجاهد الذي تعهد باشراك الجميع من كل الأفغان.