الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من وراء ظهر ماكرون..خفايا جديدة لاتفاق الغواصات ضد فرنسا

حرب عقود الغواصات
حرب عقود الغواصات بين فرنسا و3 دول

تتوالى فصول الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا وحلفائها الكبار بسبب أزمة الغواصات بعد أن وجهوا لها طعنة في الظهر ، كما تقول فرنسا.

وفي جديد الأحداث، كشفت  صحيفة "صنداي تليجراف" الإنجليزية، أن  ثلاثة دول اتفقت على إخراج فرنسا من تحالفهم بشأن الغواصات.

قالت الصحيفة إن بريطانيا والولايات وأستراليا اتفقت على تفاصيل الشراكة الأمنية خلال قمة مجموعة السبع في يونيو الماضي ببريطانيا، دون علم  فرنسا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 

 

ذكرت الصحيفة، إن وزير الخارجية البريطاني آنذاك، دومينيك راب، شارك في إبرام الصفقة، في الوقت نفسه، لم يلتفت الوزير إلى التحذيرات من أن ذلك قد يضر بالعلاقات مع الصين وفرنسا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق المتعلقة بالاتفاقية الأمنية الثلاثية “إيه يو كيه يو إس” "AUKUS" تم تصنيفها في الحكومة البريطانية على أنها "سرية للغاية".

وتسببت الاتفاقية الأمنية الثلاثية في أزمة بين فرنسا من جهة، والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى.

كما أدت الاتفاقية إلى إلغاء أستراليا صفقة شراء غواصات فرنسية تقليدية واستبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه "خيانة وطعنة  في الظهر"، واستدعت سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور.

الخيانة والغضب والمرارة

وقالت فرنسا إنها “تشعر بالخيانة والغضب والمرارة بسبب إلغاء استراليا صفقة الغواصات معها.

وأوضح  وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن "باريس تحتاج توضيحا وتفسيرا من أستراليا بشأن قرارها التراجع عن الصفقة، منتقداً "هذا القرار الأحادي والوحشي الذي لا يمكن التنبؤ به، فهو يشبه إلى حد كبير ما كان يفعله الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".

وشدد الوزير علی ان "فرنسا أقامت علاقة ثقة مع أستراليا، وهذه الثقة تتعرض الآن للخيانة"، موضحاً أن "المفاوضات بين البلدين بدأت في عام 2014 وانتهت في عام 2016 بعقد تم توقيعه بعد تحليل جيوستراتيجي للوضع في أستراليا، والذي أخذ في الاعتبار بالتالي القرب الجغرافي للصين".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أنّ "بلاده فسخت عقدا ضخما، أبرمته مع فرنسا في 2016 لشراء غواصات تقليدية، لأنّها تفضّل أن تبني بمساعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا، غواصات تعمل بالوقود النووي".