الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قراءة القرآن في السر دون تحريك الشفاه.. دار الإفتاء تجيب

حكم قراءة القرآن
حكم قراءة القرآن في السر من دون تحريك الشفاه

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاتحبه: “هل أثاب عند قراءة القرآن فى السر دون تحريك الشفاه؟”.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: هذا الذى تفعله لا يسمى قراءة بل هو إمرارللقرآن على القلب، وهو من أنواع الذكر القلبي، ويثاب الإنسان عليه.

 
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن القراءة لا بد فيها من تحريك الشفتين، وإسماع النفس عند الشافعية، ويرى المالكية أنه يجزء فيها فقط تحريك الشفتين.


وأشار “ممدوح” خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب إلى أن الحد الأدنى للقراءة أنه يحرك الإنسان شفتيه.


وأوضح أمين الفتوى أن إمرار القرآن على القلب أو الذكر القلبي ليس منطبقا على القراءة التى قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم “من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ”.
 

هل تجوز قراءة القرأن بنيتي الثواب والهبة للميت

يختلط الأمر على كثير من الأشخاص حيث يعتقد البعض أنه ولابد من الفصل بين النوايا في قراءة القرآن وقد ورد سؤال الي دار الإفتاء المصرية يقول “هل يجوز قراءة القرأن بنيتي الثواب والهبة للميت”. 

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال رده على سؤال “هل يجوز قراءة القرأن بنيتي الثواب والهبة للميت”، أنه يجوز للشخص أن يقرأ القرآن بأكثر من نية، وأن يهب ثوابه للميت ولنفسه في نفس الوقت.

 

وأضاف أن هذه تعد تجارة مع الله فيمكن للشخص أن يهب ثواب القرآن ليس لميت واحد فقط، ولكن لأكثر من ميت من خلال الدعاء قبل القرآن “اللهم هب هذا الثواب لفلان وفلان وغيره”، مشيرا إلى أن هذا لا ينقص من ثوابه شيء.

 

حكم قراءة القرآن بدون وضوء

 

سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، منوها إلى أنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن على أي حال وبغير وضوء باستثناء قراءته من المصحف.

 

حكم قراءة القرآن بغير وضوء

وأوضح «عثمان» فى إجابته عن سؤال: « هل يجب الوضوء عند قراءة القرآن؟» أنه لا يشترط الوضوء لقراءة القرآن إلا إذا كانت من المصحف؛ فليزم عندئذ الوضوء لأنه كتابُ لا يمسه إلا المطهرون.

 

وأشار إلى أن من كان يتعلم أو يُعلم وأراد أن يمسك المصحف دون وضوء فهذا يُعفى عنه من أجل أنه يتعلم ففى مثل هذه الحالة نأخذ بقول المالكية أن هذا معفو عنه ويمكن أن يمسك المصحف بغير وضوء.