الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الابن الشيطان.. أهان أمه بالضرب القاسي وأشعل النار في خاله بـ الغربية

ابن يتعدى على أمه
ابن يتعدى على أمه - ارشيفية

جريمة بشعة لا يصدقها عقل وقعت مؤخرا في محافظة الغربية، حيث قرر شاب متعمدا بإشعال النيران في خاله بقصد قتله حرقا.

 

تحديدا في قرية بنا أبو صير، أقدم شاب في عامه الثلاثين على ضرب وسب أمه بأبشع الألفاظ والضرب الوحشي في جريمة تقشعر لها الأبدان.

 

وفي يوم من الأيام كما اعتاد الابن العاق على سب وضرب أمه، أقدم هذا الشيطان الصغير على التعدى على أمه ولكن حضر خاله وحاول الدفاع عن شقيقته إلا أنه لم يتركه وشأنه.

وما هي إلا ثوان وهرول الابن العاق لأمه إلى حاوية البنزين المتواجده في المنزل، وألقاءها على خاله في دقائق معدودة ثم أشعل فيه النار في محاولة قتله وفر هاربا ليتركه في حروقه الشديدة بين يعاني بين الحياة والموت.

 

وقرر رئيس نيابة سمنود بمحافظة الغربية اليوم حبس عاطل لاتهامه بسكب بنزين على جسد شقيق والدته، وإشعال النيران فيه حال  مُحاولة الأخير الدفاع عن شقيقته من تعدي نجلها المتهم بقرية بناأبو صير بالضرب الوحشي 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

واستمعت النيابة العامة بناء علي توجيهات المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية لأقوال الضحايا وشهود عيان من الجيران والمتهم عقب ضبطه.

 

وتلقي  اللواء هاني عويس، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة سمنود  بورود بلاغ باستقبال مستشفى زفتي العام محمد. ق في العقد الخامس من العمر، ومقيم بقرية بنا أبو صير بدائرة مركز سمنود، ومُصاب بحروق شديدة من الدرجة الأولى في مُختلف أنحاء الجسم.

 

انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية تحت إشراف العقيد خالد عبد الفتاح رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة  إلى محل البلاغ، وتبين إقدام عاطل يدعى أحمد.ا 30 سنة بحرق جسد خاله محمد. ق " 50 سنة عقب إلقاء مادة قابلة للاشتعال على جسده، وفر هاربا، قبل أن يتم ضبطه بسبب مُشادة كلامية وقعت بينهما، أثناء محاولة الأخير الدفاع عن شقيقته.

 

كما تم الدفع بسيارة إسعاف لنقل المُصاب إلى مستشفى زفتى العام لتلقي العلاج كما ضبط المتهم وتم اقتياده إلي ديوان مركز شرطة سمنود.

 

وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة.