EN 
أثناء تشييع جثمان الطفلة منار عبده النجار التي لم يتجاوز عمرها 5 سنوات وهي ضحية الحقنة الخاطئة، عاش أهالي قرية الفرستق التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية لحظات من الألم والحسرة، فجر اليوم، لتصبح قصة الطفلة منار ضحية حقنة الطبيب البيطري مثار بحث كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
قصة الطفلة منار ضحية حقنة الطبيب البيطري
الملاك البريء كما سمّاها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رحلت عن الحياة بعد إعطاء طبيب بيطري يعمل داخل صيدلية زوجته جرعة حقنة بالخطأ، مما تسبب في وفاتها بين أحضان والدتها، والتي هرولت بواسطة توك توك إلى أبواب مستشفى بسيون المركزي، إلا أن القدر كان أسرع ولفظت منار أنفاسها الأخيرة، وشيع جثمانها في أجواء من الحزن إلى مقابر الأسرة بذات القرية.
أم الطفلة منار تروي التفاصيل
«حسبنا الله ونعم الوكيل، قتل بنتي أمام عيني ورماها ليا في الشارع، وسابني أركب توك توك وهي بتفرفر بين أيديا» بتلك الكلمات أعربت والدة منار عن حزنها.
وقالت والدة ضحية الطبيب البيطري، إنها وصلت إلى طوارىء مستشفى بسيون المركزي، والأطباء أكدوا لي وفاة ابنتها إكلينيكيا بشكل مفاجئ بسبب عدم إجراء الطبيب في الصيدلية اختبار الحساسية للطفلة قبل إعطائها جرعة حقنة خافضة للحرارة.
وناشدت والدة الطفلة منار ضحية الطبيب البيطري كافة جهات التحقيق بالنيابة العامة والصيادلة بمحاسبة الطبيب البيطري المتسبب في وفاة ابنتها وردعه، كونه تسبب في قتل ابنتها، مضيفة بقولها «ربنا يصبرنا على فراقها، وربنا يرحمها يارب العالمين، وأنا مش قادرة استحمل .. رحمتك وسعت كل شيء يارب».
في المقابل عقد الحاج "مصطفى" جد الطفلة منار ضحية الطبيب البيطري في الغربية عقب دفنها لقاء مع أبنائه من عائلة النجار لتلقي واجب العزاء بعد دفن طفلتهم أمام المقابر، مشيرا إلى أن النيابة العامة ستتولى القصاص والإنصاف وأجهش بالبكاء والدموع في عينيه مرددا: «العزاء مقتصر على التشييع في المقابر وربنا يصبرنا على فراق ابنتنا ويتولانا برحمته وحسبنا الله ونعم الوكيل».
من ناحية أخرى حرص والد الطفلة على ترديد عدة كلمات أهمها "مش قادر أشوف بنتي متوفية داخل المشرحة والطب الشرعي بيفحصها عشان ندفنها وبدل ما نزفها عروس أخدناها طفلة بريئة إلى مقابر لدفنها كالملاك".
وللمزيد حول قصة الطفلة منار ضحية حقنة الطبيب البيطري في الغربية شاهد الفيديوجراف التالي:
