الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل قراءة الفاتحة على روح الميت حرام؟.. الإفتاء تجيب

قراءة الفاتحة على
قراءة الفاتحة على روح الميت

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل قراءة الفاتحة على روح الميت حرام أم حلال؟”.


وأجاب الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن قراءة الفاتحة على روح الميت حلال.


وأشار مستشار المفتي إلى أن الناس المتشددة هي التى تقول بالحرمة، ومتشددة بمعنى عندما يكون هناك حبل مرن يشدوه مرة واحدة، فهو مرن لماذا تشده وتخنق الناس.


وأوضح أمين الفتوى أن العلماء اختلفوا فى هذا الأمر وهو “هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت أم لا؟”، بعضهم قال لا يصل الثواب وحجتهم “وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى”.

 

وبعضهم قال يصل واستشهدوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.

 

وذكر أن الإنسان وهو يصلى الجنازة والميت أمامه، يقرأ الفاتحة أول شيء وبعد ذلك يصلى على حضرة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء يأتى بعد ذلك.


ونوه إلى أن الشخص في صلاة الجنازة يذكر الله فى الفاتحة وبعد ذلك يصلى على سيدنا محمد، 
وذلك أدعى أن يقبل دعاءه بعد التكبيرة الثالثة.     

حكم قراءة القرآن الكريم للميت ووصول ثوابها إليه

حكم قراءة القرآن الكريم للميت ووصول ثوابها إليه.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.


قالت دار الإفتاء، إنه لا مانع شرعًا من اجتماع الناس على قراءةِ القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح إلى الميت؛ سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.

وأضافت: «لقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (اقرَأوا يس على مَوْتَاكُم) الذي رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده. وقد ألَّف في هذه المسألة جماعةٌ من العلماء؛ منهم الإمام الخلال الحنبلي، والحافظ شمس الدين المقدسي الحنبلي، والسيد عبد الله الغماري، حتى إن بعض العلماء نقلوا الإجماع على مشروعيته من غير نَكير».

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الثواب يصل إلى الميت في حالة واحدة، وهي أن يقول القارئ: «اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان».

 

حكم قراءة القرآن الكريم للميت

وتابعت دار الإفتاء: أنه يجوز قراءة القرآن على الموتى وهبة أجرها إليهم، وهي مِن الأمور المشروعة التي وردت بها الأدلة الصحيحة مِن الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة وأطبق على فعلها السلف الصالح وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير؛ سواء كان ذلك حال الاحتضار، أو بعده، أو عند صلاة الجنازة، أو بعدها، أو حال الدفن، أو بعده، ومَن ادَّعى أنه بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب، ولا يجوز إنكارها بعد معرفة مشروعيتها.

 

حكم قراءة القرآن الكريم للميت
هل يمكن هبة الإنسان ثواب قراءة القرآن لشخصين عن نفس القراءة؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء، وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، إن ذلك جائز.

وأوضح شلبي عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، كيفية إمكانية ذلك، بأن يقرأ الإنسان ما أراد أن يهبه للأشخاص الذين يريد هبتهم ثواب القراءة، ثم يدعو بـ: اللهم أعط مثل ثواب قراءتي لفلان وفلان أو فلان وفلانة وهكذا.

وأضاف أن الله كريم وأن فضله واسع يوصل للأم الثواب وللأب كذلك الثواب، وللشخص القارئ الثواب أيضًا.

حكم هبة ثواب القرآن والصوم للميت

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز قراءة القرآن وهبة ثوابه للمتوفي سواء كان والدا أو أما أو قريبا أو عزيزا، منوها أن ثوابه سيكون أيضا للقارئ ولا ينقص منه شيئا.