الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب البكاء..

عمرها 5 أشهر.. مصير أب يخنق طفلته الرضيعة حتى الموت

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بحجة “عدم توقفها عن البكاء”، قام بائع متجول بخنق طفلته الرضيعة التى لا تتعدي من العمر سوى 5 أشهر، أصيب الوالد آنذاك بحالة نفسية سيئة بسبب الخلافات الزوجية القائمة بينه وبين زوجته، وعلى أثرها قرر التخلص من طفلته الرضيعة، وخنقها وكتم أنفاسها إلى أن فارقت الحياة، ومن ثم ألقاها في مقلب القمامة بالقرب من منزله بمدينة القناطر، ليتخلص من بكائها المستمر بعد أن تركت زوجته المنزل منذ شهر.

تلقى اللواء محسن شعبان، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد أنور حشيش، مأمور مركز القناطر الخيرية، بالعثور على جثة طفلة 5 أشهر بمقلب قمامة.

 

 

أمرت نيابة مركز القناطر الخيرية بحبس بائع متجول 4 أيام، وطلبت نيابة القناطر الخيرية تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بدفن جثة الطفلة بعد مناظرة الطب الشرعي وبيان أسباب الوفاة وملابساتها، وعرض المتهم على لجنة من الطب النفسي لبيان سلامة قواه العقلية بعد ادعائه الإصابة بمرض نفسي تسبب في الجريمة.


وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مؤكدا ندمه على جريمته بحق ابنته. 

 

مصير المتهم
 

نص  قانون العقوبات فى المادة 230 منه على أن: “كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام، ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد”.

 

وطبقا للقانون، يعاقب بالإعدام كل من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلاً أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر.

 

ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من قتل نفسا عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابى.

 

وأوضح المشرع المصري مفهوم “الإصرار”: “هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أى شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط”.

 

أما الترصد فيقصد به تربص الإنسان لشخص فى جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.