EN 
زعمت إثيوبيا أنها واجهت نحو 2800 محاولة هجوم إلكتروني خلال السنة المالية الأخيرة (2020/21) ، حسبما أكد المدير العام لوكالة أمن شبكة المعلومات، الدكتور شوميت جيزاو.
أشار مدير وكالة أمن شبكة المعلومات إلى أن محاولات الهجوم السيبراني تتزايد على إثيوبيا خاصة فيما يتعلق بالملء الثاني لسد النهضة، والانتخابات العامة السادسة والعملية العسكرية التي أجريت في إقليم تيجراي، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأكد المسؤول الإثيوبي على ضرورة اتخاذ الاستعداد المناسب والكافي والتدابير الوقائية مقدمًا من خلال اكتساب المعرفة والمهارة اللازمة لصد الهجمات الإلكترونية.
وقال الدكتور شوميت جيزاو إنه في السنة المالية الإثيوبية (2020/21) وحدها ، تم إجراء حوالي 2800 محاولة هجوم إلكتروني على العديد من المؤسسات في إثيوبيا.
فيما حث وزير التربية والتعليم البروفيسور بيرهانو نيجا الجميع على اتخاذ الإجراءات المسبقة المناسبة، لصد مثل هذه الهجمات بالإضافة إلى بذل الجهود لاكتساب المعرفة اللازمة حول الأمن السيبراني.
وزعم أن الهجمات الإلكترونية ستشكل تهديدات خطيرة للأمن القومي في إثيوبيا، مشددا على الحاجة إلى تعزيز القدرات البشرية بالإضافة إلى توفير الوعي الكافي حول القطاع من أجل السيطرة على الهجمات وإحباطها بنجاح.
وسبق أن ادعت إثيوبيا إحباط هجوم إلكتروني استهدف أكثر من 37 ألف جهاز كمبيوتر خلال عملية الملء الثاني لسد النهضة، لكنها لم تقدم دليلا على وقوع مثل هذا الهجوم.
كما زعم مدير وكالة أمن شبكة المعلومات الإثيوبية أن الوكالة تمكنت من إحباط هجوم سيبراني استهدف أكثر من 37 ألف جهاز كمبيوتر خلال عملية الملء الثاني لسد النهضة التي تمت في يوليو الماضي، مشيرا إلى أن هدف الهجمات منع بلاده من إنجاز عملية الملء الثاني وهو ما كان سيلحق أضرارا سياسية واقتصادية.
