الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

مسمار أخير في نعش لبنان.. جعجع يدعو الرئيس وميقاتي للاستقالة في هذه الحالة

رئيس حزب القوات اللبنانية،
رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع

حث رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، بعد اجتماع استثنائي لتكتل "الجمهورية القوية" اليوم الأربعاء، رئيسي الجمهورية والحكومة على الاستقالة لو أوقفوا تحقيق انفجار المرفأ خضوعا لحزب الله"، داعيا لرفض الإذعان لترهيب حزب الله.

وجاء ذلك في أعقاب اعلان الرئاسة اللبنانية أن جلسة مجلس الوزراء تأجلت بالتشاور بين الرئيس عون وورئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي، بعدما لم يتم القبول بطرح وزير العدل وتهديدات حزب الله بالتصعيد.

وقال مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية في تغريدة عبر تويتر إنه "بعد التشاور بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، تقرر تأجيل جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة بعد ظهر اليوم".

ووفقا لشبكة “إم تي في” اللبنانية، شدد جعجع: "ما يحصل اليوم مع القاضي بيطار وما حصل بالأمس مع القاضي صوّان لا يُشّذ عن هذه القاعدة أمّا رأس القاضي البيطار او رأس الحكومة امّا "قبع البيطار" او تفجير الشارع وتفجير البلد وبطبيعة الحال تفجير الحكومة".

وقال رئيس حزب "القوات اللبنانية": "أن تنفجر أطنان من النيترات بعاصمة لبنان فتلك مسألة فيها نظر أمّا أن ينبري القضاء اللبناني لمحاولة كشف ما حصل فتلك جريمة لا تغتفر".

وتابع: "أن يموت ويصاب النساء والرجال والشيوخ والأطفال بالالآف على الطرقات وفي منازلهم وأن تخترب بيوت الناس فلا حول ولا قوة الا بالله اما ان يُستدعى أشخاص بعدد أصابع اليد الواحدة الى المسائلة والتحقيق فالويل والثبور وعظائم الأمور"

وأضاف: "هذا هو المنطق المقلوب السائد في لبنان منذ سنوات وسنوات والمقرون بلغة الفرض والتهديد والقوة والإكراه والخطوط الحمر والصفر بغية تزوير الحقائق وقلب الوقائع ومزج السم بالدسم وقتل القتيل والمشي بجنازته بهدف استباحة السيادة أكثر فأكثر وكمّ الأصوات الحرّة وتدجين النفوس الأبيّة وتطويق حصون الحق والثورة والحرية في لبنان حيث ما بقيت"

وحذر جعجع: "إن أي ابتزازٍ إضافي تخضع له رئاستا الجمهورية والحكومة بخصوص تحقيقات جريمة المرفأ هو بمثابة مسمارٍ إضافي وربما أخير في نعش ما تبقّى من دولةٍ لبنانية وهو ضربة معنوية كبيرة للمؤسسة القضائية التي ما زال الرأي العام الداخلي والخارجي يعول ولو على جزءٍ منها لقيام دولة الحق والحرية والقانون بعد طول انتظار".

واستطرد رئيس حزب القوات اللبنانية: "المطلوب اليوم من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحكومة مجتمعة أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في رفض الإذعان لترهيب "حزب الله" وأمّا إذا أوقفوا التحقيقات بملف المرفأ خضوعا لهذا الترهيب فعليهم الاستقالة فوراً".

واختتم: "أمّا في ما يتعلق بالتهديد للجوء الى اساليب أخرى لمحاولة قمع القاضي بيطار فإنني أدعو الشعب اللبناني الحرّ ليكون مستعداً لإقفالٍ عامٍ شاملٍ سلميّ في حال حاول الفريق الآخر استعمال وسائل أخرى لفرض إرادته بالقوة".