الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينها 5 فيروسات كورونا.. لقاح جديد يحمى الإنسان من الأوبئة المستقبلية

لقاح جديد يحمى الإنسان
لقاح جديد يحمى الإنسان من الأوبئة المستقبلية

تمكن العلماء من اختراع لقاح جديد يستطيع محاربة الأوبئة المستقبلية المحتملة التي تنتج عن الأمراض التى تصيب الحيوانات، وهذا اللقاح قادر علي إيقاف خمسة أنواع مختلفة من فيروسات كورونا من تكملة مسارها ومنها كوفيد-19 الذي هدد العالم.

 

 ووفقاً لما جاء في موقع "Study Finds" الأمريكي، قال المؤلف الرئيسي للدراسة البروفيسور توموهيرو كوروساكي، إنه بالنظر إلى أن أوبئة  فيروس كورونا السابقة ظهرت بسبب الفيروسات حيوانية المنشأ، وبالتالي فإن ظهور فيروسات أخرى بنفس الطريقة في المستقبل يشكل تهديداً كبيراً للصحة العامة العالمية وحتى للقاحات الفعالة للفيروسات الحالية.

ويتكون فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 من جزئين؛ الأول عبارة عن نواة مشابهة جداً لجميع فيروسات كورونا الأخرى والثاني عبارة عن رأس خاصة به وحده.

 

وأجرى فريق الباحثين في جامعة "أوساكا" اليابانية، تعديلاً وراثياً في البروتين الشائك في الفيروس المتسبب في كوفيد-19 عن طريق تغطية رأسه بجزيئات سكر إضافية تمنع ارتباطه ببروتين ACE2 الموجود في خلايا الإنسان وبالتالي فإن هذه الطريقة تمنع الإصابة بالمرض مما دفع العلماء لاستغلال هذه الفكرة فى إنتاج لقاح جديد.

 

وذكرت الدراسة المنشورة فى في مجلة "الطب التجريبي"، أن العلماء فور تمكنهم من ابتكار لقاح جديد لمحاربة الفيروسات المستقبلية بتجربته على فئران التجارب تم تعزيز إنتاج الأجسام المضادة بشكل كبير ضد النواة الموجودة في الجزء الأوسط الذي لم يغطى من بروتين الفيروس، مما ساعد في منع الإصابة بالفيروسين اللذين تسببا في تفشي سارس عام 2002 و 3 فيروسات أخرى من كورونا.


وكشفت الدراسة أنه بالرغم من أن الأجسام المضادة التي تتعرف على رأس الفيروس يمكنها أن تمنع دخول (SARS-CoV-2) إلى الخلايا البشرية، ولكنها توفر القليل من الحماية ضد فيروسات كورونا الأخرى، إلا أن الأجسام المضادة التي تحدد الجزء الأوسط من الفيروس (النواة) يمكنها أن تمنع فيروسات كورونا المختلفة من دخول الخلايا البشرية مما يشير لأهمية وجود لقاح جديد يستطيع القيام بهذه المهام.

 

وقال الباحثون، إن هذه الاستراتيجية الجديدة تعمل على تعزيز الأجسام المضادة التي تعمل على تحييد فيروسات كورونا المتعددة وليس فيروس كورونا المستجد فقط، كما أنها تفتح الباب أمام تطوير لقاح جديد من الجيل الثاني الذي يعمل على خفض مخاطر الإصابة بـ الأوبئة المستقبلية وانتشارها في المجتمع.