الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من هي نازنين زاغري راتكليف الصحفية البريطانية الإيرانية المحتجزة في طهران؟

نازنين زغاري راتكليف
نازنين زغاري راتكليف مع زرجها - أرشيفية

ما زالت قضية المواطنة البريطانية من أصول إيرانية المحتجزة في إيران، نازنين زاغري راتكليف، موضع جدل وإزعاج لبريطانيا.

وتواجه البريطانية الإيرانية نازنين زاغري راتكليف خطر العودة إلى السجن في إيران، بعد أن خسرت قضيتها في الاستئناف على خلفية إدانتها لمشاركتها في مسيرة خارج السفارة الإيرانية في لندن.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، أمس السبت، إن قرار إيران المضي في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد نازنين أمر غير مقبول على الإطلاق.

وأضافت في تغريدة على “تويتر”، أنه لا توجد أسباب معقولة لمواصلة احتجازها، مؤكدة ضرورة إطلاق سراحها بشكل دائم.

فمن هي نازنين زاغري راتكليف الصحفية المحتجزة في إيران؟

حياة نازنين زغاري راتكليف

نازنين زغاري راتكليف من مواليد 26 ديسمبر عام 1978، وهي  صحفية تملك الجنسيتين البريطانية والإيرانية، ومديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء التي تحمل الاسم نفسه.

احتجزت في إيران منذ 3 أبريل 2016، ليُحكم عليها في أوائل سبتمبر 2016 بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة «التآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية»، ثم أُفرج عنها مؤقتًا في 17 مارس 2020. 

وصرّح المدّعي العام لطهران في أكتوبر 2017 بأن احتجازها جاء بسبب إقامتها لدورة تدريبية عبر الإنترنت تهدف إلى تجنيد وتدريب الصحفيين لنشر بروباغندا سلبية ضد إيران.

لحظة القبض عليها

ذهبت نازنين زغاري راتكليف في  إيران في 17 مارس 2016 لزيارة عائلتها للاحتفال بعيد نوروز «رأس السنة الفارسية» مع ابنتها البالغة من العمر 22 شهرًا.

وفي أثناء مغادراتها من إيران يتم اعتقالها في 3 أبريل 2016 من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني في مطار الإمام الخميني، بينما كانت على وشك الصعود على متن رحلة جوية إلى المملكة المتحدة هي وأبنتها.

غضب في بريطانيا

وقد تحدثت النائبة البريطانية توليب صديق عن القضية بعد أن تواصلت مع زوج نازنين، ريتشارد راتكليف، الذي يعيش في دائرتها الانتخابية في هامبستيد وكلبورن، في شمال لندن.

وكتبت النائبة في تغريدة: «خسرت نازنين الاستئناف الأخير وحُكم عليها بالسجن لمدة عام بالإضافة إلى حظر السفر لمدة عام دون جلسة استماع في المحكمة، ويمكن الآن إعادتها إلى السجن في أي وقت».

ودعت رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى التحرك الآن لمساعدة نازنين زاغري راتكليف في هذه القضية التي تفاقم التوتر بين لندن وطهران.