EN 
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن السلطة الفلسطينية "لن تبقى صامتة أمام تعنت إسرائيل ورفضها الالتزام بالاتفاقات الموقعة"، مشيرا إلى أن الخيارات ستبقى مفتوحة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال عباس خلال ترؤسه اجتماع اللجنة المركزية لـ"حركة فتح"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، "ن نبقى صامتين للأبد أمام تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه الالتزام بالاتفاقات الموقعة".
وتابع "الخيارات ستبقى مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني وقيادته للحفاظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية التي لن نقبل المساس بها إطلاقا".
وفي بداية الاجتماع، أطلع عباس أعضاء اللجنة المركزية، على آخر مستجدات الوضع السياسي، ونتائج اتصالاته التي أجراها مع زعماء وقادة المنطقة والعالم لشرح الموقف الفلسطيني، وآخرها الاتصال الهاتفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقداسة البابا فرانسيس، ولقاؤه مع المبعوث الأمريكي، واستقباله لوزيرة الخارجية السويدية.
وشدد الرئيس الفلسطيني خلال هذه اللقاءات والاتصالات، على الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة تثبيت التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية كافة، بما يشمل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد أبناء شعب فلسطين.
فيما أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح على أنه آن الأوان لتحرك دولي فاعل وسريع للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياساتها الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، من استيطان وقتل وتدمير واعتقالات ومصادرة أراضي واقتحامات للاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وأوضحت حركة فتح أن هذا الوضع لا يمكن استمراره بأي حال من الأحوال، وأن بقاء سياسة الاحتلال ورفضها الإذعان لقرارات الشرعية الدولية والوفاء بالتزاماتها ستدفع المنطقة إلى حافة الهاوية، وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار الأمر الذي سيدفع ثمنه المنطقة والعالم.
