EN 
هل تخيلت يومًا إن مجرة درب التبانة بما داخلها من كوكب الأرض والنظام الشمسي من حولها محاصرين داخل نفق مغناطيسي عملاق، ربما لم يسع لخيالك تصور أن الكون الفسيح نفق ولكن مجموعة من العلماء جاءت دراستهم بتلك النظرية.
فقد يشعر العلماء بالحيرة من بحث جديد يشير إلى أننا قد نعيش في أنبوب غير مرئي يبلغ طوله 1000 سنة ضوئية من الحقول المغناطيسية المتصلة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وكتبت "جينيفر ويست" عالمة الفلك في معهد دنلاب لعلم الفلك والفيزياء الفلكية بجامعة تورنتو، ورقة حول النظرية بعد التحقيق في اثنتين من ألمع هياكل الغازات الباعثة للراديو في مجرتنا.
كشفت دراستها عن North Polar Spur و Fan Region المنشورة في arXiv أنه على الرغم من وجودهما على جوانب مختلفة من السماء ، فقد يكون الهيكلان مرتبطين.
وقال ويست في بيان: "إذا نظرنا إلى الأعلى في السماء ، فسنرى هذا الهيكل الذي يشبه النفق في كل اتجاه نظرنا إليه، أي إذا كانت لدينا عيون يمكنها رؤية ضوء الرسائل اللاسلكية".
قال الباحثون إن North Polar Spur ، وهي سلسلة من التلال الضخمة للأشعة السينية الساخنة والغازات الباعثة للراديو والموجة الراديوية المستقطبة التي تنتج منطقة المروحة ، يمكن ربطها بحبال كونية غريبة 'نفق مقوس'.
إذا كان هذا صحيحًا ، فإن النفق المغناطيسي العملاق يشمل نظامنا الشمسي وما وراءه إلى جزء صغير من درب التبانة، منذ اكتشافهما في الستينيات ، لا يزال علماء الفلك غير مفهومين تمامًا من قبل علماء الفلك الذين اعتبروهم هياكل مستقلة لبعضهم البعض.
