الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بلينكن: القتال في إثيوبيا يجب أن ينتهي

بلينكن: القتال في
بلينكن: القتال في إثيوبيا يجب أن ينتهي

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن القتال في إثيوبيا يجب أن ينتهي، وأن تبدأ مفاوضات سلام فورا دون أي شروط مسبقة.

وكتب بلينكن على ”تويتر“، أن ”الصراع في إثيوبيا يجب أن ينتهي، ويجب أن تبدأ مفاوضات سلام على الفور دون شروط مسبقة سعيا لوقف إطلاق النار“.

وكانت دول أفريقية وغربية دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا، أمس الخميس، بعد أن قالت قوات إقليم تيغراي في شمال البلاد إنها تقدمت صوب العاصمة أديس أبابا هذا الأسبوع.

ووصل المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، إلى أديس أبابا؛ للضغط من أجل وقف العمليات العسكرية وبدء محادثات وقف إطلاق النار.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، إنه اجتمع مع فيلتمان؛ لبحث الجهود الرامية إلى اعتماد الحوار والحلول السياسية للصراع، بين الحكومة المركزية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وحلفائها.

وضم الاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) صوتيهما إلى الأصوات المطالبة بوقف النار.

وأعلن الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني عن عقد اجتماع لدول تكتل شرق أفريقيا، في 16 نوفمبر؛ لبحث الصراع.

وأصدر الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بيانا، يوم الأربعاء، قال فيه إن ”القتال يجب أن يتوقف“.

ودعا الأطراف المتحاربة إلى ”إلقاء السلاح ووقف القتال وإجراء محادثات، وإيجاد سبيل لسلام دائم“.

بدوره، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الأربعاء، لتقديم مساعيه الحميدة لتهيئة الظروف للحوار حتى يتوقف القتال.

وتجاهلت الحكومة دعوات إجراء محادثات، وقالت إن مجندين جددا يلبون النداء للقتال في صف الحكومة، واتهموا قوات تيغراي بالمبالغة في تصوير مكاسبهم على الأرض.

وأعلنت حكومة أبي أحمد، حالة الطوارئ يوم الثلاثاء؛ بعد أن هددت قوات تيغراي بالزحف على أديس أبابا.

من جهته، صرح جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الأربعاء، أن قوات الجبهة موجودة في بلدة كيميسي بولاية أمهرة على بعد 325 كيلومترا من العاصمة.

وفي إشارة أخرى على القلق، سمحت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، بالمغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين وأفراد أسرهم؛ بسبب تصاعد الأعمال القتالية في إثيوبيا.