الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد السخرية منها.. نائبة بايدن تخطب في منتدى باريس للسلام | فيديو

ماكرون ونائبة بايدن
ماكرون ونائبة بايدن في باريس

يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، خطابا، اليوم الخميس، أمام منتدى باريس للسلام، الذي يحضرانه إلى جانب العشرات من قادة العالم الآخرين.

ووصلت نائبة الرئيس الأمريكي إلى باريس في زيارة تستغرق خمسة أيام - وهي أول حدث رفيع المستوى بين فرنسا والولايات المتحدة بعد خلاف كبير حول قرار واشنطن توقيع اتفاقية اوكوس AUKUS  العسكرية مع أستراليا والمملكة المتحدة دون التشاور مع حلفاء آخرين. 

ووافقت فرنسا منذ ذلك الحين على العمل مع الولايات المتحدة لإعادة العلاقات.

ووصلت هاريس إلى فرنسا أمس 10 نوفمبر في زيارة تستغرق خمسة أيام لمناقشة عدد من القضايا في العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تضررت مؤخرًا من فضيحة صفقة الغواصات. 

ويرى البعض زيارة نائب الرئيس الأمريكي كخطوة أولى نحو إصلاح العلاقات المتضررة تماشياً مع إعلان باريس السابق بأنه سيعيد العلاقات مع واشنطن بعد أن ترك الاتفاق الأخير غير المتوقع مع أستراليا بشأن تسليم تكنولوجيا الغواصات النووية فرنسا دون عقد مع واشنطن، وكانبيرا.

وكان من المتوقع أيضًا أن يناقش ماكرون وهاريس موضوعات الصحة العالمية والفضاء وقضايا أخرى.

ومن المقرر أن تلقي هاريس خطابًا اليوم الخميس في منتدى باريس السنوي للسلام وحضورهما احتفالات يوم المحاربين القدامى، ومن المنتظر أن تشارك يوم الجمعة في مؤتمر باريس حول ليبيا.

ووصلت عدم شعبية سناتور كاليفورنيا السابقة إلى مستوى تاريخي، حيث اعتقد 28 في المائة فقط أنها تقوم بعمل جيد.

ووصلت نسبة تأييد بايدن إلى مستوى منخفض جديد، هذه المرة عند 38 في المائة ، وفقًا لاستطلاع USA Today / Suffolk ، الصادر في 8 نوفمبر.

وقالت أغلبية 51 في المائة من المستطلعين إنهم لا يوافقون على الوظيفة التي تقوم بها هاريس كنائب للرئيس.

وفي هذه المرحلة المبكرة من الرئاسة الحديثة، فإن أرقام هاريس في استطلاع يو إس إيه توداي / سوفولك غير مسبوقة.

وأقرب مقارنة - والتي تنطوي على منهجية مختلفة قليلاً وهوامش خطأ- ستكون هاريس هي الاقرب وضعا لـ نائب الرئيس السابق ديك تشيني، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في تاريخ استطلاعات الرأي.

ولقد وصل إلى القاع عند 30 في المائة في استطلاع جالوب، لكن ذلك لم يكن حتى نهاية الولاية الثانية للرئيس السابق جورج دبليو بوش في عام 2007.

وجاءت زلاتها في مختبر باريس بعد أن تعرضت للسخرية على نطاق واسع الشهر الماضي لتوظيفها ممثلين أطفال مدفوعي الأجر للمشاركة في فيديو أسبوع الفضاء.

ورصد مقطع فيديو نائبة الرئيس الامريكي خلال محاولة فاشلة للتحدث باللغة الفرنسية امام علماء معهد باستير لأبحاث الفيروسات

قفز منتقدو هاريس على الفيديو، ليثيروا السخرية ضدها وهو الامر الذي تفاقم على وسائل التواصل الاجتماعي الى حد التهكم والتنمر عليها.

وبدأت هاريس برنامج زيارتها من باريس اول أمس الثلاثاء بصفتها العضو الأعلى رتبة في إدارة بايدن لزيارة فرنسا، بينما أظهر استطلاع أجرته USA TODAY  الأسبوع الماضي أن نسبة التأييد لها بلغت 28 بالمائة.

وتهدف رحلة نائبة الرئيس الامريكي الى فرنسا والتي تستغرق خمسة أيام إلى إزالة بعض الأضرار على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين والناجمة عن سلسلة من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها البيت الأبيض في تعاملاته مع الفرنسيين، بما في ذلك صفقة الغواصة والتي فشلت بسبب اتفاق AUKUS.

وتحدثت هاريس عن حبها للعلم، واستيائها من أن السياسة لا يمكن أن تكون منهجية ومنطقية مثل تجاربهم.

وقال هاريس: “في الحكومة، نقوم بحملة من خلال وضع الخطط” وفي محاولة للتعبير بالفرنسية تخطئ نائبة الرئيس الامريكي الامر الذي اثار السخرية منها 

وعلق مايك بومبيو، وزير خارجية الرئيس السابق دونالد ترامب، إن “هاريس تهين الولايات المتحدة”

وانتقلت هاريس إلى مونتريال، كندا، عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها وحضرت مدرسة ناطقة بالفرنسية لعدة سنوات، لكن تعثرها الواضح في اللهجة الفرنسية أثارت غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث اتُهمت بالإساءة الى الولايات المتحدة عند التحدث إلى علماء أجانب وإحراج بلادها.

وغرد الباحث الجمهوري، جيك شنايدر، على المقطع، قائلًا: “كامالا كرينج هاريس تزور مجموعة من العلماء الفرنسيين ويتحدث إليهم وكأنهم أطفال صغار، معربًا عن أسفه لأن الناس يتوقعون أن يفي المسؤولون المنتخبون بوعودهم.

وغردت أبيجيل مارون، السكرتيرة الصحفية للسيناتور عن ولاية ميسوري جوش هاولي: “هل تستخدم لهجة فرنسية ؟! أنا أحب هذه الحلقة من Veep”

وسحبت فرنسا لفترة وجيزة سفيرها لدى الولايات المتحدة في سبتمبر بعد أن أبرمت إدارة بايدن صفقة سرية مع أستراليا لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، مما أذهل فرنسا.

ونتيجة للاتفاق الأمريكي، ألغت أستراليا عقدًا بقيمة 65 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية الصنع.

ويُنظر إلى زيارتها على أنها محاولة لإعادة بناء الجسور.

والتقت مساء الأربعاء، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه قرابة ساعتين.

 


-