EN 
أعلن المتحدث باسم خدمات الأمن في بولندا، السبت، مقتل جندي بولندي بعد إطلاق نار عرضي باستخدام أسلحة بولندية على حدود بيلاروسيا.
وقال المتحدث إن "التحقيق الأولي لم يظهر أي طرف ثالث مشارك في إطلاق النار العرضي"، وفقا لوكالة "رويترز".
ويتواجد آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط عالقين وسط الأحراش في طقس قارس البرودة على الحدود بين بيلاروسيا ودولتي بولندا وليتوانيا، العضوين في الاتحاد الأوروبي، واللتين ترفضان دخول المهاجرين إلى أراضيهما.
وصباح السبت، أعلنت شرطة بولندا العثور على جثة شاب سوري في غابة قريبة من الحدود مع بيلاروسيا، ليصبح أحدث ضحية لأزمة اللاجئين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على الجثة، الجمعة، بالقرب من قرية فولكا تيريتشوسكا، مضيفة أن سبب الوفاة بالضبط لا يمكن تحديده، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
ويتهم النظام في بيلاروسيا بتشجيع الهجرة غير الشرعية عبر الحدود إلى دول بولندا وليتوانيا ولاتفيا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي تنفيه السلطات.
وتعمل الدول الثلاث على تعزيز حدودها، في محاولة لإغلاق طريق الهجرة المفتوح حديثا، بينما يزداد الوضع خطورة مع اقتراب فصل الشتاء.
وتشهد الحدود بين بيلاروسيا وبولندا منذ أسابيع توترا نتيجة تجمع أعداد كبيرة من المهاجرين من دول الشرق الأوسط، قرب الحدود البولندية، في محاولة لعبورها ودخول الاتحاد الأوروبي.
ونشرت بولندا قوات عسكرية وأمنية كبيرة لمنع المهاجرين من دخول أراضيها والعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي.
فيما يقول الاتحاد الأوروبي إن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، قام عمدا بالتسبب بحركة الهجرة ردا على العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مينسك بسبب القمع الذي تعرضت له المعارضة، عقب انتخابات عام 2020.
