EN 
قال الدكتور إسلام عنان محاضر اقتصاديات الدواء و علم إنتشار الأوبئة، إن الوقاية من فيروس كورونا يتطلب أمرين أما تلقى اللقاح، أو تناول دواء مضاد للفيروسات فى حالة وجود ما يمنع أي شخص من الحصول على اللقاح.
وأضاف عنان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ٨ الصبح المذاع على قناة" dmc"، أن كبسولة فايزر مضادة للفيروسات صنعت خصيصا لكوفيد 19 ويتم تناول كبسولتين لمدة ٧ أيام .
وأوضح محاضر اقتصاديات الدواء و علم إنتشار الأوبئة، أن معظم مضادات الفيروسات الموجودة حاليا هى أدوية معاد إستخدامها، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك من قبل مضادات للفيروسات لأنها تحتاج وقت اطول من اللقاحات للتطوير.
وأكد أن الأشخاص المسموح لهم بتناول الكبسولات المضادة للفيروسات هم من تلقوا اللقاح و ظهرت عليهم بعد ذلك أعراض خفيفة او متوسطة، وأيضا من لديهم ما يمنع من الحصول علي اللقاح، منوها إلى أن تلك الكبسولة لا تغنى أبدا من تلقى اللقاح.
تابع: "فيروس كورونا يتكاثر بشكل كبير فى بداية المرض داخل الجهاز التتفسي ولذلك يأخذ مضاد الفيروسات فى بداية ظهور الأعراض لتقليل كمية الفيروس داخل الجسم".
وأشار إلى أن الملايين التى سوف تنتج من الكبسولات المضادة للفيروس فى الربع الأخير من العام الحالى لابد ان توجه للشخص المريض فقط، ويجب الا يتم تخزينها، او تلقيها للوقاية، لافتا إلى أن سعر كورس العلاج بالكامل سيبلغ ١٠ آلاف جنيه.
كانت الوكالة الأوروبية للأدوية وافقت أمس الجمعة، على الاستخدام الطارئ في الاتحاد الأوروبي للحبوب التي طورتها مجموعة "ميرك" لمكافحة فيروس كورونا، رغم أنها لم تحصل بعد على ترخيص للتسويق الكامل للأقراص.
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إن الدواء المصنوع في صورة كبسولات، ينبغي أن يؤخذ مرتين في اليوم، على مدى خمسة أيام.
وأوضحت الوكالة في بيان "هذا الدواء، غير المصرح به حاليا في الاتحاد الأوروبي، يمكن استخدامه لمعالجة البالغين المصابين بكوفيد-19 الذين لا يحتاجون إلى أكسجين ويعتبرون أكثر عرضة للإصابة بشكل حاد" من المرض.
ومن شأن التوصية أن تساعد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عند اتخاذ قرارات بشأن الاستخدام المبكر المحتمل للدواء، قبل صدور الموافقات على نطاق واسع في ضوء ارتفاع إصابات فيروس كورونا.
وكانت بريطانيا أول دولة في العالم توافق على عقار "مولنوبيرافير" المضاد لكوفيد-19 من مختبرات ميرك الأمريكية الذي يعتبر أداة أساسية في مكافحة الجائحة، في بداية الشهر الجاري.
