الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برئاسة السيسي.. انطلاق قمة الكوميسا بالعاصمة الإدارية الجديدة.. ونواب: دعم جديد لزيادة صادرات مصر بالسوق الأفريقية الواعدة ..و تسريع لوتيرة التعاون بين دول الأعضاء.. ونقل الخبرات أبرز فوائدها

 قمة الكوميسا
قمة الكوميسا

برلماني: استضافة مصر لقمة الكوميسا يتيح فرص كبرى للاستثمارات الأجنبية

برلمانية: رئاسة مصر للكوميسا طاقة نور للدولة المصرية

اقتصادية الشيوخ: العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت صرح رسمي لاستقبال القمم الدولية 

 

بعد غياب استمر لـ 20 عاما ، تستضيف مصر، اليوم، القمة الـ 21 لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي التي تعرف بالـ "الكوميسا"، بمشاركة وحضور ممثلي الدول الإفريقية أعضاء التجمع البالغ عددها 21 دولة، سواء بالمشاركة الفعلية أو الافتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى جانب سكرتير عام الكوميسا وعدد من رؤساء التجمعات الاقتصادية الإفريقية. 

و توسط الرئيس عبد الفتاح السيسي، قادة ورؤساء حكومات ووفود الدول الأعضاء بالسوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية (كوميسا)، في صورة تذكارية جماعية، قبيل انطلاق أعمال القمة في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الثلاثاء.

 

ومن المقرر أن يطلق الرئيس السيسي - بعد تسلمه رئاسة مصر للتجمع من دولة مدغشقر اليوم - خطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة 2021 - 2025 للكوميسا، والتي تهدف إلى تعميق الاندماج الاقتصادي والتكامل الإقليمي والتنمية ما بين دول التجمع، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة للقارة الأفريقية.

و قال الرئيس عبد الفتاح السيسي،خلال اجتماع القمة إن مصر تؤمن بأهمية التكامل الاقتصادي بين دول القارة الإفريقية.

وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي شهد مزيدًا من التغيرات منذ 2018.

وتابع: “العالم لا يزال يعاني من تداعيات جائحة كورونا حيث تأثرت سلاسل الإمداد والبضائع”، مشيرا إلى ان مصر قامت بإطلاق مبادرة التكامل الإقتصادي الإقليمي وتحقيق التكامل الاقتصادي مع الكوميسا لدفع العمل في البنية التحتية.

وتابع: “سنعد قائمة بالفرص الاستثمارية المتاحة ونقل الخبرات في قطاع الكهرباء والطاقة لدول الكوميسا”.

وتعقد القمة تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي" بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها.


و"كوميسا" هي اتفاقية مشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي، ويضم التجمع في عضويته إلى جانب مصر، 20 دولة هي: الكونغو الديمقراطية، وجزر القمر، وبوروندي، وإريتريا، وجيبوتي، وكينيا، وإثيوبيا، وإسواتيني (سوازيلاند)، ومالاوي، ومدغشقر، وليبيا، وسيشيل، ورواندا، وموريشيوس، وتونس، والسودان، والصومال، وزيمبابوي، وزامبيا، وأوغندا.

وأشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بتولى مصر رئاسة قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية "كوميسا"، مؤكدين أن هذا المنصب يُعزز من صادراتها في مختلف الدول الأفريقية، ويفتح الباب واسعا أمام الإستثمارات الأجنبية.

 

بداية أشاد النائب، أحمد فرغلي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، برئاسة مصر للكوميسا لأول مرة منذ 20 عاما، مشيرا إلى أنها بمثابة خطوة هامة نحو القيام بدور فاعل في تحقيق التنمية الاقتصادية المرجوة لدول القارة السمراء.

وعن تأثير ذلك على فرص الاستثمار، أفاد “ فرغلي ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن السوق الأفريقية إحدى أهم الأسواق الواعدة أمام المنتجات المصرية، مشيرا إلى أن استضافة مصر لمؤتمر الكوميسا  سيتيح فرصا كبرى للاستثمارات الأجنبية، و لتيسير نفاذ الصادرات المصرية لإفريقيا، وتسهيل انتقال رؤوس الأموال، بالإضافة إلى أنها فرصة كبيرة لنقل الخبرات، علاوة على تعزيز دور مصر الاستراتيجي والتاريخي والاقتصادي بما يتناسب مع قيمتها  الاقتصادية والتاريخية للدول الإفريقية ، و تشجيع مشروعات التجارة البينية ، مما يزيد معدلات التبادل التجاري.

وأوضح عضو اقتصادية النواب أن  مصر استطاعت أن تقدم نموذجا فريدا للعالم من خلال تحقيق نهضة تنموية كبرى من خلال تطبيق قرارات الإصلاح الاقتصادي، ولديها شفافية تؤهلها لتصدير تجربة الإصلاح الإقتصادي  وتنمية الدول الإفريقية ،باعتبار مصر واحدة من أهم القوى الاقتصادية فى تجمع الكوميسا.

وطالب “ فرغلي ” الحكومة بضرورة منح تسهيلات وامتيازات لدول الكوميسا ، وتفعيل قانون الإستثمار الجديد لاستغلال الفرص المتاحة، للمساهمة فى تنمية وتعميق العلاقات الدولية .

من جانبه، أشاد النائب، أحمد سمير عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس الشيوخ، بتولي مصر رئاسة قمة " الكوميسا "،مؤكدا أن استضافة مصر لهذه القمة بعد غياب استمر لـ  20 عاما، يؤكد ريادة مصر وتصدرها المشهد ، من خلال المشروعات التنموية ، و الإنجازات العملاقة التى تقوم بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي منذ توليه حكم البلاد.

وأشار “ سمير ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” إلى أن هذه القمة سيكون لها المردود الإيجابي الأكبر على دفعة عجلة الإستثمار ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، إلى جانب زيادة معدلات التبادل التجاري من خلال فتح الأسواق التجارية المشتركة والتبادلية، و تعزيز صادرات مصر في مختلف الدول الأفريقية، من خلال فتح الكثير من الأسواق أمام المنتجات المصرية، بالإضافة إلى أنها فرصة كبيرة لنقل الخبرات، علاوة على تعزيز التكامل الرقمى، بين مصر ودول أفريقيا.

وأوضح “ سمير  أن السوق الأفريقية أصبحت محط أنظار دول العالم أجمع ،مطالبا جميع المستثمرين بضرورة بذل الجهود خلال الفترة المقبلة لدراسة السوق الإفريقية، وتحديد الفرص الواعدة المتناسبة مع الصناعات المصرية والتى أصبحت متميزة فى كثير من القطاعات .

ولفت عضو اقتصادية الشيوخ إلى أن الدولة المصرية عادت وبقوة للريادة منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد،مؤكدا أن  العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت صرحا رسميا لاستقبال كافة القمم الدولية التي تعقدها مصر على أرضها أو تستضيفها، مما يعكس الإنجاز الكبير الذي حققته القيادة السياسية في وقت قياسي لبناء وتحقيق كافة مقومات الجمهورية الجديدة ، التي تسعى مصر للانتقال إليها في ظل تعزيز كافة فرص التنمية والتطوير والبناء.

وفى سياق متصل، ثمنت النائبة إيفلين متى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، تولى مصر رئاسة قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية "كوميسا"، مؤكدة  أنها بمثابة طاقة نور للدولة، حيث أن هذا المنصب يدعم الاستثمار الصناعي والتجاري المصري ، ويفتح الملايين من فرص العمل أمام الشباب المصري .

وأكدت" متى" فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن تولى القيادة السياسية رئاسة القمة، يؤكد استعادة مصر لدورها ، و احتلالها الصدارة بين الدول ، مشيرة إلى أن قمة الكوميسا ستفتح الباب واسعا أمام الاستثمارات الإجنبية ، مما يحقق انطلاقة قوية للاقتصاد المصري ، ويدفع عجلة الاستثمار .

وأوضحت عضو صناعة النواب أن الدولة المصرية عادت وبقوة للخريطة العالمية، ومؤهلة تماما لتصدير تجربتها من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي للعالم .