EN 
هناك بعض الزوجات تعاني من سيطرة الزوج العمياء عليها، ومحاولته المستمرة لإلغاء شخصيتها، وهو ما يجعلها تفكر في الانفصال عنه حتى تتخلص من الحمل التي يقع على عاتقها نتيجة ارتباطها به.. وهو نفس الأمر التي صرحت به المطربة شيرين عبد الوهاب بأنها كانت شخص مستبعدة ومحتل، وتشعر بعد إنفصالها من الفنان حسام حبيب بالحرية.
حالات يجب الانفصال فيها عن الزوج المسيطر
قال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس والاستشاري النفسي، أن قرار الانفصال بالنسبة للزوجة والزوج يكون امر صعب للغاية، وقد لا تقدم الزوجة على طلب الطلاق من زوجها إلا عندما تشعر بفقدان الأمل من إصلاح الحياة بينها وبين زوجها، وهو الأمر الذي ينطبق في حالة الزواج من شخص مسيطر.
وتابع درويش في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن الزوج المسيطر يحاول بإستمرار في فرض سيطرته على زوجته، والتعامل معها بأسلوب الأمر والطاعة في تنفيذ جميع أوامره، ويمكن للزوجة ان تتبع الاوامر، ولكن هناك بعض الحالات التي تشعر فيها المرأة بفقدان الأمر من تغير الزوج وتفكر حينها في طلب الطلاق والانفصال نهائيا عنه.
وأضاف درويش، انه قد تكون أغلب الحالات التي تشعر فيها المرأة بالإنفصال عن زوجها المسيطر هو في حالة أن يتعدى الزوج على كرامتها، ويبدأ في إهانتها، وحرمانها من أبسط أمورها والمشاركة في تربية الأولاد، وانعدام دورها تماما في حياتهم الزوجية.
وأفاد درويش، بأنه يجب في هذه الحالة وقبل اتخاذ قرار الانفصال في أن تلجأ الزوجة إلى الأستشاري النفسي بصحبة زوجها لمحاولة حل الأزمة بينهم بكل السبل عن طريق جلسات استشارية او كما تعرف بـ الإرشاد الزواجي.
وأكد درويش، أنه يجب أيضا الزوجة في هذه الحالة وفي حالة الإنفصال مراجعة عواقب الانفصال، لأن هذا النوع من الأزواج بسبب عناده الشديد يبقى مصدر متاعب للزوجة وأولادها بعد الإنفصال كـ التهرب من مصاريف أطفاله ودفع نفقتهم .
وأوضح درويش، ان هناك ايضا بعض الحالات تكون فيها الزوجة مسيطرة ويلجأ فيها الزوج إلى السكوت لكي لا تتأثر حياتهم الزوجية، ويتعرض لمشاكل الطلاق كعدم رؤيته لأطفاله، والقايمة والمؤخر وغيرها من تكاليف الطلاق .
