EN 
تواجه المملكة المتحدة هجوما جديدا لفيروس إنفلونزا الطيور بالإضافة إلى الانفلونزا الموسمية وعدوى فيرس كورونا وسلالاتها الجديدة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم بالفعل إعدام عشرات الآلاف من الدجاج والطيور في المزارع، حيث أصيب أكبر عدد من الأماكن على الإطلاق في تفشي إنفلونزا الطيور، ويقول المسؤولون إن المخاطر على صحة الإنسان منخفضة،ولا توجد صلة لانتشاره بين جائحة كوفيد -19، لكن لا ينبغي لمس الطيور المصابة.
قال كبير الأطباء البيطريين: “إن للفيروس تأثيرات على البشر والحيوانات”، وأضافت الدكتورة كريستين ميدلميس أن الدروس المستفادة من تفشي الحمى القلاعية تستخدم لمحاولة السيطرة على تفشي المرض، وحتى يوم الأربعاء ، كان هناك 38 مبنى مؤكدًا مصابًا في المملكة المتحدة.
وينتشر المرض إلى حد كبير عن طريق الطيور البرية المهاجرة التي تعود إلى بريطانيا وتنقلها إلى الطيور الأخرى، و قال الدكتور ميدليميس إن المملكة المتحدة كانت في غضون أسابيع قليلة فقط من موسم الهجرة ، والذي يستمر عادة حتى شهر مارس.
وتابع: “سنحتاج إلى الحفاظ على هذه المستويات من الأمن البيولوجي المتزايد طوال ذلك الوقت”، وتم الإعلان عن منطقة للوقاية من إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء المملكة المتحدة في 3 نوفمبر.. وهناك نسبة عالية من العدوى في الطيور البرية العائدة من شمال روسيا وشرق أوروبا ، حيث أمضوا الصيف".
أما الخطر على صحة الإنسان من فيروس أنفلونزا الطيور A (H5N1) يعد منخفض للغاية، ومع ذلك ، ينصح أفراد الجمهور بشدة بعدم لمس الطيور المريضة، ومن غير المحتمل أن يتأثر توافر البيض في محلات السوبر ماركت ، على حد قول الدكتور ميدلميس ، لأن عدد المزارع المتضررة منخفض مقارنة بإنتاج البيض الإجمالي.
