قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

النهضة التونسية ترجع للخلف.. حريق في المقر وهجوم حاد على رئيسها

الغنوشي
الغنوشي
2098|محمود نوفل   -  

لازالت حركة النهضة وقياداتها، تواصل السقوط وفقدان مزيدا من شعبيتها في أوساط الشعب التونسي، حيث ظهر ذلك جليا في أعقاب الحريق الذي اصاب مقر الحركة في العاصمة التونسية.

وشهدت مواقع التواصل، خلال الساعات الماضية موجة من التعليقات والانتقادات الحادة التي وجهت إلى رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، من قبل مئات التونسيين.

واعتبر العديد من المنتقدين أن رئيس البرلمان، حاول استثمار مأساة مقتل أحد الأشخاص أمس داخل المقر المركزي للحزب في العاصمة تونس، عبر إلقاء اللوم على الآخرين، علماً بأن الضحية أراد مقابلة الغنوشي قبل إحراق نفسه، ولم يستطع.

ووصف أحد المغردين تعليقات زعيم النهضة بالكذب والتمسكن. فيما قال آخرون: "يا سي راشد هذا المواطن التّونسي حرق روحه في مقرّكم من كثرة ما حرقتوه بالوعود الوهميّة".

وكان زعيم حركة النهضة التونسية قد أعلن في تصريحات إعلامية له أن الشخص الذي أضرم النار في جسده "هو شهيد آخر من شهداء النضال من أجل تحرير تونس من الظلم الدكتاتورية والفساد والتهميش وضحية أخرى من ضحايا الفقر".

وأشار إلى أن "سامي سجين أمضى أكثر من 10 سنوات في السجن مناضلاً ضد الاستبداد، لكنه لم ينلْ أي تعويض .."، وفق زعمه. واعتبره "ضحية من ضحايا الحرب الإعلامية الظالمة على النهضة وشبابها"، بحسب بتعبيره.

وكانت النيران شبت في المقر المركزي للنهضة في منطقة مونبليزير في العاصمة، أمس بعد أن عمد الناشط الحزبي سامي السيفي، (51 عاما) إلى إحراق نفسه.

فيما أظهرت المعطيات الأولية أن سامي، الذي وجد لاحقاً جثة متفحمة، طرد مؤخراً من عمله داخل مقر الحركة، فطلب أمس الخميس لقاء الغنوشي، إلا أنه منع من ذلك، ليقوم بسكب البنزين وحرق نفسه، متسبباً باندلاع النيران في المقر.