الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سألها عن العشاء فطعنته بالسكين.. القصة الكاملة لمقتل زوج على يد زوجته

الشاب القتيل
الشاب القتيل

في واقعة اقشعرت لها الأبدان في محافظة الدقهلية، كان ضحيتها زوج لم يكمل عامه الأول في عش الزوجية، بل أشهر قليلة عاشها مع زوجته التي أنهت بيديها حياته، لسبب لا يصدقه عقل، لتجد نفسها تطعنه بالسكين في صدره بسبب مشاكل مادية بينهما وصلت حد قتل الزوج. 

في يونيو الماضي تزوج عبد الخالق وفاطمة، ولم يمضي على زواجهما 6 أشهر حتى أنهت العروس حياة زوجها بسكين تستخدمه يومياً في إعداد الطعام، وأكدت المباحث أن الشاب توفى إثر طعنة نافذة بالصدر.

الزوج القتيل

تفاصيل مقتل الزوج

الواقعة حدثت في قرية المنيل بمركز الستاموني بـ الدقهلية، حينما عاد الضحية الشاب عبد الخالق هشام عبد الخالق " 25 عاماً"، إلى منزله، ووقعت مشاجرة بينه وبين زوجته انتهت بمقتله على يدها باستخدام سكين المطبخ . 

تحقيقات النيابة كشفت ملابسات الواقعة واعترافات الزوجة بقتل زوجها، وكان السبب صادماً، واعترفت فاطمة " 22 عاما" زوجة القتيل، بأنه اعتدى عليها بالضرب بعدما عاد من عمله ليلاً وسألها عن تحضير العشاء فأخبرته أنها لم تقوم بتحضير الطعام نظراً لعدم توفر مال يكفي وأنه خرج صباحاً ولم يترك لها مصروفاً للمنزل، فنشبت مشادة بينهما وقام بضربها . 

لم تشعر فاطمة بنفسها وهي تدخل مطبخها وتسحب السكين وتغرسه في صدر زوجها، وهربت واختبأت بمنزل والدها بنفس القرية، لكن تم القبض عليها واعترفت بجريمتها . 

عبد الخالق وفاطمة يعيشان في منزل العائلة، وخلال التحقيقات أكدت أسرة الضحية أنهم شاهدوا الزوجة فاطمة تخرج سريعاً من المنزل وتجري، فدخلوا إلى شقتها ووجدوا ابنهم عبد الخالق مقتولاً بسكين في صدره وغارقاً في دمه . 

على الفور قامت أسرة الشاب الضحية بنقله إلى مستشفى بلقاس المركزي، لكنه توفى فور وصوله المستشفى ولم يستطع الأطباء إنقاذه، وعلى الفور اتهمت أسرة الشاب، زوجته فاطمة بقتله . 

اعترافات الزوجة

المستشفى أخطرت مدير أمن الدقهلية بالواقعة سريعاً، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والقبض على فاطمة زوجة المجني عليه، ومواجهتها بشهادة أسرة القتيل، فاعترفت بجريمتها

وقالت الزوجة في المحضر إن زوجها عاد من عمله (سائق على ميكروباص) وطلب العشاء فقالت له إنها لم تجهز أي شيئ لأنه خرج من الصباح ولم يترك لها مصروف ولم تجهز أي طعام وتشاجرا وتطورت المشاجرة لقيامه بالتعدي عليها بالضرب فجرت إلى المطبخ وجرى وراءها يرغب في ضربها مرة ثانية، فاستلت سكينا من المطبخ وطعنته بها وتركته وفرت هاربة، مضيفة أنها لم تقصد قتله لكنها كانت تدافع عن نفسها وتبعده عنها.