EN 
سجلت اعاصير كنتاكي التي اجتاحت ولاية “كنتاكي” الأمريكية، العديد من الإصابات والضحايا، وكان آخرها تسجيل أصغر ضحية عمرها شهرين فقط.
ووفقا للهيئة الإذاعة البريطانية، تم نقل الطفلة واسمها “أوكلين تشارلي كون” إلى المستشفى بعد أن دمرت العواصف المنزل الذي كانت تحتمي فيه عائلتها في داوسون سبرينجز، وقال والداها ، “دوجلاس وجاكي” إنها عانت من عدة نوبات وتم وضعها لاحقًا على أجهزة الإنعاش.
وبعد تأكيد وفاتها، قالوا إن قلوبهم محطمة تماما لرحيلها، وكتب والدها كون في منشور على فيسبوك يوم الاثنين: “على الأقل أصبحت مطمئنا من أجلك.. والله لا يبدو ما أمر به حقيقيا”.
وتضمن المنشور الذي نشره صورة ليد ابنته وهو يضمها في يده، وقبل ساعات ، نشر الزوجان تحديثًا من المستشفى يصف فيه حالة أوكلين، وكتبوا “لا يبدو الأمر جيدًا يا رفاق ... الآلات تبقيها على قيد الحياة”، حتى تورم رأسها بشكل سيء للغاية ولم يعد يبدي أي نشاط.
وقالوا يوم السبت إن أوكلين وُضعت في مقعد بالسيارة لحمايتها مع اقتراب العاصفة من منزلها، وحاولت الأسرة العثور على مأوى لها، ولكن باءت المحاولات بالفشل.
وتابع الأطباء إنهم يعتقدون أن أوكلين عانت من نزيف بالداغ وربما أصيبت بجلطة دماغية، كذلك أصيب شقيقها الأكبر دالاس ، لكنه خرج من المستشفى يوم الأحد.
ومن المعروف أن الأعاصير التي ضربت كنتاكي نهاية الأسبوع تسببت في مقتل 74 شخصًا على الأقل في الولاية، وتتراوح أعمار الضحايا بين شهرين و 86 عامًا وينتمون إلى 8 مقاطعات مختلفة على الأقل.
وقال آندي بشير حاكم ولاية كنتاكي الغربية يوم الاثنين "لقد مر سكان ولاية كنتاكي الغربية بصدمة لا توصف"، ووصف الرئيس جو بايدن بالحدث المأساوي الذي وقع في نهاية الأسبوع بأنه واحد من أكبر كوارث اندلاع العواصف في التاريخ الأمريكي.
