EN
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن المسؤولين الغربيين يناقشون بنشاط احتمال قطع روسيا عن نظام سويفت، وإن المضي في ذلك سيكون صفقة كبيرة بالنسبة لكييف.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن واشنطن تدرس قيودًا اقتصادية جديدة ساحقة ضد موسكو، بما في ذلك قطع البلاد عن نظام الدفع سويفت، وحظر شراء الديون السيادية الروسية، والعقوبات ضد Nord Stream 2 ، إذا غزت روسيا.
ونفت موسكو وجود أي خطط للقيام بذلك.
ودعا الدبلوماسي الاوكراني الولايات المتحدة وحلفائها إلى تكثيف تهديداتهم بفرض عقوبات على روسيا، وقال إنه سيعبر عن مخاوفه على الفور إذا حاولت إدارة بايدن التوصل إلى حل وسط مع موسكو بدلاً من ذلك.
وقال: 'إذا رأيت مؤشرات على أن الولايات المتحدة تمسك شيئًا ما لأنهم ليسوا على استعداد لإثارة غضب روسيا ، فسأشعر بالقلق على الفور لأنني أعتقد أنه موقف خاطئ تمامًا وغير حكيم يجب اتخاذه'. وأضاف كوليبا 'لم يكن هذا هو الحال حتى الآن'.
وحث وزير الخارجية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على تحديد الخطوات التي سيتخذونها بوضوح في حالة حدوث 'غزو' روسي لأوكرانيا ، مما يشير إلى أن ندرة المعلومات قد تدفع الكرملين إلى الهجوم.
وأضاف أنه يجب على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة 'التصرف بمفردهما' ضد موسكو إذا ركز الاتحاد الأوروبي المعتمد على الطاقة في روسيا على قيود أقل صرامة.
وقال المسؤولون الروس مرارًا وتكرارًا إن البلاد ليس لديها أي خطط من أي نوع لأي غزو لجارتها الغربية، واتهموا المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين ووسائل الإعلام بتعمد إثارة التوترات ونشر أخبار كاذبة، وسط مزاعم الولايات المتحدة وحلفائها بأن روسيا قد ركزت ما يصل إلى 100000 جندي على الحدود مع أوكرانيا ، وأكدت موسكو أنه لن يتم إخبارها بمكان تمركز قواتها على أراضيها.
