EN 
شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروس، أن حل أزمة البرنامج النووي الايراني لابد أن تتم حلها عبر الدبلوماسية والوكالة لديها دور محوري في هذا الإطار، قائلاً : " ، الأمور لابد أن يتم حلها عبر الدبلوماسية والوكالة لديها دور محوري في ذلك، فهناك الطاولة السياسية التي يمكنهم من خلالها ان يقولوا هل سيستمرون في تلك الاتفاقية الموقعة سابقاً في عام 2015 وتم تركها والان هم يبحثون إمكانية العودة إليها ؟ كل ذلك يحتاج الي التفتيش بواسطتنا ونحن الضامنون لهذه العملية وعلينا ان نكون موجودين دائماً.
تابع في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON "في معرض تعليقه عن جدوى المحادثات مع الجانب الايراني ومدى تعقيدها وأن البعض قد يرى أنها قد لاتفضي لشيء قائلاً : "صحيح بعض الناس قد تعتقد أن هذا المسعى يسعى إلى اللاشيء و اخرون يفكرون بالعكس . اظن ان المطلوب هنا هو المثابرة فيما يتعلق بحل الاسئلة المتعلقة بالبرنامج النووي في إيران الوكالة متاحة للجميع في كل الأوقات لكي تقدم كل شيء ونحن مصاحبون لكافة المفاوضات ونوفر حلولاً فنية.
وأكمل أن الوكالة ليس لديها القدرة السياسية لإجبارهم على فعل ذلك، لكن ماتفعله هو تقديم الوسائل إذا ماأرادوا الاستمرار في برنامج نووي مدني و سوف نضمن كوالة أن نفتش حتى يكون للعالم ضمانات متاحة وألا تكون هناك مشكلة."
شددا على أن المشكلة تظهر- كما حدث مسبقا- في حالة أعاقه مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذريه من التفتيش ، هنا يكون لدينا مشكلة. قائلاً : " إذا مجهودي دائماً أن أحاول أن أتفادى الدخول في هذه المشكلات وهذا ماأفعله في الوقت الحالي .. أما المحادثات فهي معقدة ؟ فهذا صحيح ".
