الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نوستالجيا.. تعرف على ذكريات غديوة التلاميذ بالمدرسة تحت ظل شجرة فى عز الشمس

ذكريات غديوة التلاميذ
ذكريات غديوة التلاميذ بالمدرسة

ما أحوجنا هذه الأيام بشكل خاص إلى أن ننمي الوعى الجماعى بين الأطفال والنشء الصغار بسلوك أصدق من الكلام والأحضان، لأن لا  شك أن الأكل غريزة بقائية تحافظ على الحياة عند الإنسان.

اخترع الإنسان للأكل وظيفة أخرى، تكمل اكتسابه للوعى، وهو أن تكون عملية الأكل فرصة للتذكرة أن الإنسان لا يكون إنسانا إلا مع إنسان آخر، فالأكل ليس فقط لسد الجوع، وإنما أيضا للتواصل.

ذكريات غديوة التلاميذ بالمدرسة

وكان يقوم التلاميذ سابقًا بعمل مجموعة من الأصدقاء ويقومون بتجميع أكياس السندوتشات التي جلبوها معهم من بيوتهم ويقومون بفتح جميع الاكياس ويأكلون جميعًا بتناول الطعام بصدر رحب وحب وتعاون بينهم وكانت تعرف زمان بمسمي: الغديوة.

ومع ذلك فأغلب هؤلاء التلاميذ لا يدركون فائدة ذلك ولكن كانوا يمارسون "الأكل معا" أفضل كثيرا: تحت ظل شجرة فى عز الظهر.

ذكريات غديوة التلاميذ بالمدرسة

وعملية "الغديوة المدرسة" وظيفة إنسانية "احتفالية اجتماعية" بشكل أو بآخر لأنهم كانوا يراعون من حولهم من أصدقائهم الفقراء والذين لا يملكون المال ليشاركوا في مثل هذه الاحتفالية ويقومون بتوزيع بعض السندوتشات عليهم مراعاة لشعورهم.

ذكريات غديوة التلاميذ بالمدرسة

والآن أصبحنا لا يتم السماح للطلاب بتناول وجبات الغداء في مجموعات صغيرة في الهواء الطلق بدلاً من غرف الفصول المزدحمة، ونظراً للحاجة إلى إزالة أقنعة الوجه أثناء تناول الطعام بالمدرسة فمن الأفضل إبقاء الطلاب غير المطعمين على مسافة 6 أقدام أثناء الغداء.

ذكريات غديوة التلاميذ بالمدرسة

وتكون المدرسة مستعدة لدعم مجموعة واسعة من احتياجات الصحة أثناء الوباء، وهذا ينشر علامات القلق أو الضيق بين أولياء الأمور والمعلمين لتصبح المدارس مكاناً آمناً في زمن كورونا.